آخر الأخبار
الحكيم والعامري يؤكدان أهمية ديمومة الاستقرار في العراق إشكاليات بالقوائم وسفر الوزيرة.. بغداد ترسل رواتب موظفي كردستان الأسبوع المقبل رغم حظر التجوال.. مقتل شخص بشجار مسلح في ديالى روسيا تحذر الناتو: سنعاقب أي دولة تشارك في ضرب أراضينا الفصائل تعلق على ضربة وشيكة لمقراتها في العراق: متوقعة واخذنا احتياطاتنا

حقوق الإنسان تكشف حصيلة ضحايا أحداث ساحة الخلاني أمس وتتحدث عن محاولات ’’تخريبية’’

سياسة | 26-02-2020, 10:50 |

+A -A

بغداد اليوم- خاص

كشف عضو مفوضية حقوق الإنسان، علي البياتي، الأربعاء (26 شباط 2020)، عن عدد الضحايا من المتظاهرين والقوات الأمنية خلال الأحداث التي جرت يوم أمس في ساحة الخلاني، وسط بغداد.

وقال البياتي في حديث لـ (بغداد اليوم)، إن "ساحة الخلاني شهدت يوم أمس صدامات ومحاولات تخريبية من بعض المجاميع مع عناصر من القوات الأمنية".

وأضاف، أن "هذه المجاميع أقدمت على حرق عدد من المحال التجارية واستهداف القوات الأمنية بقناني المولوتوف، وبنادق الصيد"، مشيراً إلى أن "القوات الأمنية ردت على المتظاهرين بالرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع".

وأوضح البياتي، أنه "جراء هذه الصدامات، سقط ثلاثة شهداء من المتظاهرين أحدهم من الطائفة المسيحية، فيما حدثت إصابات في صفوف القوات الأمنية لثلاثة عناصر يحملون رتبة ضابط".

وأشار عضو مفوضية حقوق الإنسان، إلى أن "الإجراءات التفتيشية التي تتبعها القوات الأمنية في ساحات التظاهر غير جدية، مما يؤدي إلى سقوط ضحايا بشكل يومي".

ودعا البياتي "القوات الأمنية أن تكون على قدر المسؤولية في تفتيش جميع المتظاهرين، ومنع دخول الأسلحة والأدوات الجارحة وبنادق الصيد، والآلات الأخرى".

وأعلنت قيادة عمليات بغداد، الثلاثاء (25 شباط 2020)، اصابة 19 منتسبا و3 ضباط بالقرب من ساحة الخلاني وسط بغداد القريبة ايضاً من ساحة التحرير مركز التظاهرات في العاصمة.

وقالت القيادة في بيان تلقته (بغداد اليوم)، إن "19 منتسبا و3 ضباط تعرضوا إلى جروح مختلفة جراء تعرضهم إلى هجمات عنيفة بالقرب من ساحة الخلاني وسط بغداد".

وتظاهر، أمس الثلاثاء، المئات من الطلبة والمتظاهرين والمعتصمين المرابطين في ساحة التحرير وسط بغداد، تلبية لدعوة انتشرت على مواقع للتواصل الاجتماعي باسم تظاهرة (25 شباط).

وكان ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي، قد أطلقوا، شعارات للتظاهر اليوم، تعبيراً عن رفضهم للمحاصصة السياسية، وإجراء بعض الإصلاحات في النظام العام، وتشكيل حكومة بعيدة عن الضغوطات الحزبية والسياسية، لمحاسبة المتسببين بقتل المتظاهرين، والتمهيد لإجراء انتخابات مبكرة.