عمليات بغداد: اصابة 22 ضابطاً ومنتسباً جراء تعرضهم الى هجمات عنيفة قرب الخلاني
أمن | 25-02-2020, 19:52 |
بغداد اليوم- بغداد
أعلنت عمليات بغداد، الثلاثاء (25 شباط 2020)، اصابة 19 منتسبا و3 ضباط بالقرب من ساحة الخلاني وسط بغداد القريبة ايضاً من ساحة التحرير مركز التظاهرات في العاصمة.
وقالت العمليات في بيان تلقته (بغداد اليوم)، إن "19 منتسبا و3 ضباط تعرضوا إلى جروح مختلفة جراء تعرضهم إلى هجمات عنيفة بالقرب من ساحة الخلاني وسط بغداد".
وفي وقت سابق من اليوم، تظاهر المئات من الطلبة والمتظاهرين والمعتصمين المرابطين في ساحة التحرير وسط بغداد، تلبية لدعوة انتشرت على مواقع للتواصل الاجتماعي باسم تظاهرة (25 شباط).
وكان ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي، قد أطلقوا، شعارات للتظاهر اليوم، تعبيراً عن رفضهم للمحاصصة السياسية، وإجراء بعض الإصلاحات في النظام العام، وتشكيل حكومة بعيدة عن الضغوطات الحزبية والسياسية، لمحاسبة المتسببين بقتل المتظاهرين، والتمهيد لإجراء انتخابات مبكرة.
وكان مصدر أمني، أفاد يوم أمس الاثنين (24 شباط 2020)، بأن قوات مكافحة الشغب أحرقت خيمة للمعتصمين بالقرب من نفق التحرير وسط بغداد.
وقال المصدر لـ(بغداد اليوم)، إن "قوات الشغب، قامت بحرق خيمة اعتصام بالقرب من نفق التحرير، مما ادى إلى تجدد الصدامات بين المتظاهرين والقوات الامنية بالقرب من النفق وسط بغداد".
وأعلنت قيادة عمليات بغداد، الخميس 13 شباط 2020، تعرض القوات الأمنية الى هجوم بثلاث رمانات يدوية قرب الحاجز بين ساحتي الخلاني والتحرير وسط العاصمة مركز التظاهرات في العاصمة.
وذكرت القيادة في بيان تلقته (بغداد اليوم)، "في تطور خطير، تعرضت قواتنا الامنية المكلفة بحماية المتظاهرين قرب الحاجز بين الخلاني وساحة التحرير الى الرمي بثلاث رمانات هجومية، من جهة المتظاهرين باتجاه قواتنا الامنية المتواجدة قرب الحاجز الفاصل بين ساحة التحرير وساحة الخلاني مما ادى الى جرح عدد من قواتنا الأمنية".
وأضافت ان الجرحى "تم إخلائهم الى المستشفيات، مع استمرار قواتنا بواجباتها، وهي تتعرض للوسائل العنفية (مولوتوف ، قطع حديدية، كرات معدنية)".
واهابت القيادة في البيان "بجميع المتظاهرين السلميين، ان يبتعدوا عن الاحتكاك و يلتزموا بمكان المظاهرات المخصص لهم في ساحة التحرير".
ولفتت الى ان "رمي الرمانات الهجومية، يعد عملًا ارهابيا يستوجب الرد"، داعية الجميع الى "فهم ان ضبط النفس العالي الذي تتحلى به القوات الامنية ليس ضعفا بل التزاما امام ابناء شعبنا من المتظاهرين السلميين ".
بعدها أعلنت قيادة عمليات بغداد، الجمعة (21 شباط 2020) تعرض عدد من عناصر قوات حفظ القانون إلى إصابات ببنادق الصيد.
وذكرت القيادة في بيان، أن "قواتنا الامنية قرب الحاجز باتجاه ساحة التحرير ببغداد، ما زالت تتعرض لهجمات بوسائل عنفية متعددة أدت الى جرح عدد من عناصر قوات حفظ القانون".
وأوضحت، أن "هناك مجاميع داخل المتظاهرين تستخدم بنادق الصيد وتصيب بها القوات الامنية والمتظاهرين السلميين على حد سواء لخلط الأوراق والمواقف وتضليل الرأي العام".
وأضافت: "تهيب قيادة عمليات بغداد بالمتظاهرين السلميين كافة للعمل الجاد معها للحد من هذه الهجمات من خلال تشخيصهم والإبلاغ عنهم لكي يتم القاء القبض عليهم وإحالتهم للقضاء".
وكانت ممثلة الأمم المتحدة جينين بلاسخارت، أصدرت الاثنين (17 شباط 2020)، بياناً بشأن استخدام ’’أسلحة الصيد’’ ضد المتظاهرين، فيما شجبت استخدام تلك الأسلحة ضد المتظاهرين.
وذكرت بلاسخارت في بيان تلقته (بغداد اليوم)، أنها "تدين بشدة استخدام بنادق الصيد، التي تسببت (مرة أخرى) في إصابة أعداد كبيرة في الاحتجاجات الأخيرة"، داعية "السلطات إلى منع استخدام القوة، ومحاسبة المسؤولين عن استخدام القوة".
وأضافت، أن "النمط المستمر لاستخدام القوة المفرطة، مع وجود جماعات مسلحة يتم تحديدها بشكل غامض وولاءات غير واضحة، يمثل مصدر قلق أمني خطير يجب معالجته بشكل عاجل وحاسم، إضافة الى وجوب حماية المتظاهرين السلميين في جميع الأوقات".