آخر الأخبار
بمناسبة يوم الطفل العالمي.. وزير العمل يطلق دعوة لحملة تبرع دعما لأطفال غزة ولبنان الفاتيكان يطالب لأول مرة بتحقيق عن الإبادة الجماعية في غزة وأوروبا تكثف إدانتها للمجازر تحليل.. التعداد لن يحقق مراد الكرد في المناطق المتنازع عليها بين بغداد وأربيل - عاجل معتدٍ على أحد موظفي التعداد السكاني في الديوانية بقبضة الأمن الوطني هل يكشف التعداد عن الزواج الثاني في كردستان؟

نائب عن الفتح يكشف عن تحرك ثلاثة قيادات سياسية ودينية لإعادة توحيد ’’البيت الشيعي’’

سياسة | 10-02-2020, 20:41 |

+A -A

بغداد اليوم _ بغداد 

كشف النائب عن تحالف الفتح، حسين اليساري، الاثنين 10 شباط 2020، عن حراك تقوده ثلاثة قيادات سياسية ودينية من أجل لململة صفوف الكتل الشيعية، لإدارة البلاد في المرحلة المقبلة.

وقال حسين اليساري، في حديث لـ(بغداد اليوم)، إن "واقع الحال الذي تمر فيه البلاد، ابتداءً من التصويت على قرار إخراج القوات الاجنبية داخل مجلس النواب، وتحمل الكتل الشيعية مسؤولية القرار، أدرك معه الجميع ضرورة إعادة لملمة صفوف الكتل الشيعية".

وأضاف الياسري، أن "الازمات التي تمر بها البلاد، لايمكن الخروج منها إلا بوحدة البيت الشيعي والسني وكذلك الكردي"، لافتاً إلى أن "المهم للبلاد هو التوحد داخل الكتل لان تشظي أي طرف سيؤثر على الآخر والعملية السياسية برمتها".

وأكد النائب عن تحالف الفتح، وجود "مناقشات مستمرة لإعادة وحدة الصف الشيعي، ليس طائفيا، وإنما لإدارة البلاد في المرحلة المقبلة"، مبيناً أن "زعيم تحالف الفتح هادي العامري، وزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، ورئيس تيار الحكمة عمار الحكيم، إضافة إلى دولة القانون، لهم دور كبير في المفاوضات الجارية".

وكشف النائب عن تحالف الفتح، مختار الموسوي، في وقت سابق من اليوم الإثنين، عن مفاوضات وحوارات لـ"ترميم البيت الشيعي" يقودها رئيس التحالف هادي العامري لإنهاء الخلافات بين زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، ورئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي.

وقال مختار الموسوي، في تصريحات صحفية، تابعتها (بغداد اليوم)، إن "الوساطة التي تبناها رئيس منظمة بدر هادي العامري بين زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، ورئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي وصلت إلى مراحل متقدمة"، مضيفا أن "الهدف من وراء هذا الحراك إعادة ترميم البيت الشيعي".

وأضاف الموسوي، أن "الوساطة تتبنى توحيد وجهات النظر بين القوى الشيعية وإنهاء كل خلافاتها تمهيدا للاتفاق على توحيد قراراتها"، مشيراً إلى أن "العامري تسلم طلبات وشروطا من الصدر والمالكي للقبول بهذا الصلح والدخول في تحالف موحد".

وتابع، أن "المفاوضات الجارية تركز على تقليل سقف هذه الطلبات والشروط بين الفريقين على أمل حسمها قبل التوصل إلى اتفاق نهائي"، موضحاً أن "شروط وطلبات الصدر تعود إلى مواقف سابقة كصولة الفرسان، وتشكيل حكومة المالكي الأخيرة وغيرها من الامور".

ويلفت عضو الكتلة التي يترأسها العامري، إلى أن "التهديدات الأمريكية ضد الفصائل، والحركات الاحتجاجية، والموقف من تشكيل الحكومة هي من دفعت العامري إلى إعادة فكرة ترتيب البيت الشيعي مرة أخرى".ش