آخر الأخبار
طقس العراق.. أجواء خريفية تميل للبرودة وفرصة لزخات مطرية في الشمال الإعدام بحق تاجر مخدرات في البصرة الداخلية تفصّل واقعة النزاع العشائري في المثنى: القبض على 60 متورطا والعملية مستمرة بمعالجتها ستتقلص مستويات الإرهاب والجريمة.. تشخيص "ثغرة أمنية خطيرة" في العراق بحوزته مخدرات وقنبلة يدوية ومسدس.. القبض على "قاتل خطر" في بغداد

الزاملي يكشف أسباب استثناء الحشد في رسالة صالح العراقي إلى وزيري الداخلية والدفاع

سياسة | 8-02-2020, 13:59 |

+A -A

بغداد اليوم- خاص

كشف القيادي في التيار الصدري، حاكم الزاملي، السبت (08 شباط 2020)، سبب اسثناء الحشد الشعبي في رسالة المقرب من زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر في رسالته يوم أمس إلى وزيري الدفاع والداخلية.

وقال الزاملي في حديث لـ(بغداد اليوم)، إن، "استثناء الحشد الشعبي من الرسالة الموجهة الى وزيري الدفاع والداخلية وجميع صنوف القوات الامنية في حماية المتظاهرين، تجنباً لأي احتكاك قد يحصل في ساحات التظاهر".

وأضاف، أن "هذا الاستثناء جاء لإبعاد أي احتكاك أو التفاف أو تشويه على الحشد الشعبي، باعتباره مستهدف من قبل عدة دول أبرزها أمريكا، وبعض دول الجوار، بعد تصديه لداعش".

وأوضح الزاملي، أن "الكثير من المتظاهرين لا يرغبون بوجود منتسبي الحشد الشعبي"، مبيناً أن "الصدر يحاول المحافظة على الحشد وحمايته من أي هجمة تسيء له أو لجهاده".

وتابع الزاملي، أن "الانسحاب من ساحات التظاهر جرى فقط للقبعات الزرقاء وليس للتيار الصدري، وهو موجود في ساحات التظاهر"، مبينا انه "سيتم الاعتماد على الاجهزة الامنية في حماية التظاهرات بالتعاون مع المتظاهرين السلميين".

وكشف القيادي بالتيار الصدري، ان "المستشار الامني في التيار الصدري، ابو دعاء العيساوي، نسق يوم امس مع تنسيقيات التظاهرة في ساحة التحرير واتفق معهم على عدم الاحتكاك، وفرز المندسين وبالاضافة الى عدم قطع الطرق او اغلاق المدارس".

وكانت صفحة صالح محمد العراقي، المقربة من زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، قد وجهت، الجمعة (07 شباط 2020)، رسالة الى وزيري الدفاع والداخلية وجميع صنوف القوات الأمنية.

وكتب العراقي، في منشور له على ’’فيسبوك"، "رسالة.. الى معالي وزير الدفاع، معالي وزير الداخلية، وكافة صنوف القوات الأمنية، ما عدا الحشد الشعبي".

وأضاف "عليكم بتحمل المسؤولية.. امام الله.. امام الوطن.. امام المرجعية.. امام الشعب.. امام الثوار، وان لا تتنصلوا من المسؤولية.. وعليكم بأخذ زمام الامور فورا لاستتباب الامن والتعامل بحزم مع المخربين والفاسدين والمندسين وادعياء العنف ومنتهكي (القانون) وقطاع الطرق وزارعي الفتنة ومعطلي الدوام والمحرضين على التفرقة حتى في مواقع التواصل الاجتماعي فضلا عن ما يحدث في الشارع والمجتمع".

وتابع "وعليكم بحماية الحدود ومنع التدخلات كافة بقيادة مركزية وشجاعة ومن دون تدخلات الاحزاب والكتل ومن خلف الحدود فورا فورا فورا... والا ضاع العراق".