بغداد اليوم- ديالى

قدم عضو لجنة الامن والدفاع النيابية، علي الغانمي، الأحد (02 شباط، 2020) حلا "معمولا به" للحد من تكرار حوادث الخطف للمدنيين في بعض محافظات البلاد.

وقال عضو لجنة الامن والدفاع النيابية النائب علي الغانمي في حديث لـ(بغداد اليوم) إن "ملف مكافحة عمليات الخطف كان متابعاً قبل 3 سنوات من قبل قوة امنية خاصة في جهاز الامن الوطني، ثم جرى استبدالها واشراك قوات أخرى"، لافتا الى "ضرورة إعادة النظر بهذا الملف من خلال تكليف جهة مختصة به من أجل الحد من جرائم الخطف وإنهاء تكرارها".

وأضاف، أن "عمليات الخطف تزداد وتنخفض بين فترة وأخرى، والامر متعلق بانشغال القوات الأمنية، وعدم وجود جهة امنية متخصصة، وهذا الامر يجب الانتباه له، والسعي لتكليف جهة محددة لتأخذ على عاتقها تأمين الحلول وتعقب الخاطفين"، مبينا ان "عملية خطف مدنيين قرب ناحية قره تبه في ديالى قبل ايام دليل آخر على وجود حواضن ارهابية لا تزال تشكل خطرا على الامن".

وكان 7 مدنيين بينهم طلاب خطفوا مساء الخميس الماضي على طريق قره تبه –جباره فيما تم العثور على جثة احدهم يوم أمس الأول.

وفي وقت سابقمن اليوم، كشف مصدر حكومي من محافظة ديالى، عن توقف عملية البحث عن مختطفي قره تبه السبعة، بعد مرور 72 ساعة.

المصدر قال في حديث لـ(بغداد اليوم)، إن "عمليات البحث عن 6 مدنيين بينهم طلاب خطفهم تنظيم داعش مساء الخميس الماضي، توقفت بعد مرور72 ساعة على عمليات بحث من خلال عمليات تمشيط واسعة شملت قره تبه والحدود الفاصلة مع العظيم وصولا الى الصفرة ومحيط بحيرة حمرين دون اي أثر لهم".

واضاف المصدر، ان" كل المعلومات الاستخبارية ترجح بان داعش نقلهم الى اراض صوب صلاح الدين او مناطق كفري ضمن حدود السليمانية لوجود مضافات له فيما يعرف بتلال غره".

وبين المصدر ان " داعش لديه مسارات برية للهروب باتجاه مناطق واسعة من خلال جغرافية حمرين المعقدة".