بغداد اليوم - متابعة

رأى رئيس هيأة النزاهة الاسبق، القاضي رحيم العكيلي، الجمعة 31 كانون الثاني 2020، أن محمد توفيق علاوي ومصطفى الكاظمي هما الاقرب لرئاسة الوزراء في الحكومة الانتقالية المقبلة.

وذكر العكيلي في تصريح صحفي، أن "الفشل في اختيار شخصية لرئاسة الوزراء قبل انتهاء المهلة التي منحها رئيس الجمهورية برهم صالح، هو نوعين، الاول في اختيارمرشح، والثاني وهو الفشل الاكبر ان يقدم مشرحا لا ترضى عليه ساحات التظاهر وهذا سيفجر الوضع".
وأضاف، أن "تمرير المرشح لن يمر دون رضا ساحات التظاهر عليه"، مبينا أن "جميع الاسماء التي طرحت مرفوضة من قبل المتظاهرين، والاحزاب المقربة من ايران ستتورط مجددا بترشيح شخصية مرفوضة". 
ورأى العكيلي، أن "محمد توفيق علاوي ومصطفى الكاظمي هما الاقرب لرئاسة الوزراء، وامامهما تحديات كبيرة وهي ان ترضى ساحات التظاهر وكذلك قبول الكتل السياسية".

وبين أنه "من الصعب ان يتوافق حاليا الفرقاء السياسيون على شخصية رئاسة الوزراء، واذا قارانا بين ما يريده الشارع والكتل السياسية فانه لا يوجد توافق بين الاثنين"، مشيرا الى أن "هناك نوعا من القبول على شخصية لن تتورط باللعبة السياسية تمر بهذه المرحلة الانتقالية".

ويعد توفيق علاوي أحد الأسماء المرشحة للمنصب، بعد استقالة رئيس الوزراء السابق عادل عبد المهدي، إلى جانب عدد من الأسماء، ومن بينها رئيس جهاز الأمن الوطني مصطفى الكاظمي، والمستشار في رئاسة الجمهورية نعيم السهيل، وكبير مستشاري رئيس الجمهورية علي الشكري، فضلاً عن النائب فائق الشيخ علي الذي قدمه نفسه مرشحاً أيضاً.

وكان رئيس الجمهورية برهم صالح قد وجه، الأربعاء (29 كانون الثاني 2020)، رسالة للقوى السياسية، بشأن تكليف رئيس الوزراء الجديد، هددهم فيها بتسمية من يراه مناسباً للمنصب، بحدود يوم السبت المقبل، إذا لم تتوصل القوى لمرشح جديد.