بعد عام على اغتياله.. نجل مشذوب: القتلة معروفون والقوات الأمنية لم تتوصل إليهم
محليات | 28-01-2020, 14:15 |
بغداد اليوم- كربلاء
ستة أيامٍ، ويمر عامٌ على ذكرى اغتيال الكاتب علاء مشذوب، الذي قضى بثلاثة عشر رصاصة استقرت في جسده أمام داره وسط محافظة كربلاء، دون أن تتوصل الجهات الأمنية المكلفة بالموضوع الى الجناة، أو تكشف عنهم.
وقال مصطفى، نجل علاء مشذوب، في حديث لـ (بغداد اليوم): "رغم مرور سنة على ذكرى استشهاد والدي في كربلاء، لم تتوصل الجهات الامنية للجناة الفعليين"، مبينا أنه "كل فترة نُبلغ بأن القوات الأمنية وصلت لخيوط الجريمة وأن عدداً من الأشخاص المتهمين بالقضية ألقي عليهم القبض لكن بالنهاية لم نصل لنتيجة".
وأشار إلى أن "الجهات الحقيقية المسؤولة عن عملية اغتيال والدي معروفة للجميع"، مستدركاً "لكن يبدو أن القوات الأمنية لا تعرفها أو لا تود الإفصاح عنها".
وكان مسلحون مجهولون قد اغتالوا الروائي علاء مشذوب في شارع ميثم التمار بمحافظة كربلاء، مساء يوم 2 شباط 2019، ما أثار موجة غاضبة في العراق، وجه على إثرها رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي الأجهزة الأمنية بمتابعة الجريمة والقبض على الجناة.
وطالب مركز "حقوق" لدعم حرية التعبير، الاحد (4 آب 2019) قيادة شرطة كربلاء بتوضيح أسباب تباطؤ سير التحقيق بشأن مقتل الروائي علاء مشذوب في المحافظة قبل أشهر، فيما أشار إلى أن تأخر إعلان نتائج التحقيق "يثير المخاوف ويزيد الشكوك حول نزاهة عمل المؤسسة الأمنية".
وأعرب المركز في بيان عن خشيته من "من عدم اكتمال التحقيق الخاص بحادثة اغتيال الروائي والأكاديمي علاء مشذوب التي وقعت في مطلع شباط الماضي بمحافظة كربلاء"، مطالبا محافظ كربلاء نصيف الخطابي بـ"تشكيل لجنة فورية مهمتها متابعة هذا الملف كي لا يبقى الفاعل بلا عقاب، لكون أن الافلات من العقاب يؤدي إلى مزيد من جرائم القتل وعلى تداعي القانون والسلطات الأمنية".
ودعا مركز "حقوق" قيادة شرطة محافظة كربلاء إلى "كشف سبب تباطؤ سير التحقيق الخاص بمقتل مشذوب، ووزارة الداخلية إلى متابعة سير التحقيقات بشكل فعلي"، لافتا إلى أن "التأخير في إعلان نتائج القضية يثير المخاوف ويزيد الشكوك حول نزاهة عمل المؤسسة الأمنية".