آخر الأخبار
كيف يدعم التعداد السكاني الاقتصاد الوطني وخطة التنمية 2024-2028؟.. إيضاح مفصّل التقاعد تنفي توجيه دعوة لمتقاعدي الجيش السابق كين يحذر من انهيار هيكل الأسود الثلاثة افتتاح منظومة البطاقة الوطنية الموحدة في السفارة العراقية بالإمارات لا تصدقوا الشائعات.. التقاعد تنفي توجيه متقاعدي الجيش السابق لمراجعة فروعها

نائب عراقي مهاجماً ترامب: تصريحاتك ’’ارهاب’’ من نوع جديد ولن ندفع أية اموال مقابل الانسحاب

سياسة | 11-01-2020, 18:43 |

+A -A

بغداد اليوم - خاص

رد النائب عن كتلة صادقون، احمد الكناني، السبت 11 كانون الثاني 2020، على تصريحات الرئيس الامريكي دونالد ترامب، التي طالب فيها العراق بدفع اموال انشاء قاعدة عين الاسد غرب الانبار قبل الانسحاب وتهديداته بالاستيلاء على امواله في الولايات المتحدة.

وقال الكناني في حديث لـ (بغداد اليوم)، إن "تصريحات ترامب نوع جديد من انواع الارهاب، وهذا مرفوض على اعتبار ان العراق دولة ذات سيادة".

وأكد أن " اسلوب الابتزاز ولي الاذرع الذي يستخدمه ترامب لن يجديه نفعا"، مبينا أن "العراقيين سيكون لهم كلمة باخراج القوات الامريكية".

وأضاف الكناني، أن "طلب امريكا وترامب يعتبر غير قانوني والاموال العراقية في الخارج محمية وفق القوانين الدولية".

وكان الرئيس الامريكي دونالد ترامب علّق، الجمعة 10 كانون الثاني 2020، على طلب البرلمان العراقي سحب قوات بلاده، بالقول: "أنشأنا في العراق إحدى أغلى منشآت المطارات في العالم. إذا غادرنا فعليهم (العراقيون) أن يدفعوا الأموال مقابل ذلك"، مشيرا إلى أن دولا مثل السعودية وكوريا الجنوبية تدفع ملايين الدولارات مقابل انتشار الجنود الأميركيين هناك".

وعن الطريقة التي يمكن من خلالها جمع الأموال من العراقيين، قال ترامب في مقابلة مع محطة "فوكس نيوز" الأميركية: "لدينا الكثير من أموالهم. هناك 35 مليار دولار في حساب لدى الولايات المتحدة".

وصوت مجلس النواب العراقي، يوم الاحد (05 كانون الثاني 2020)، على خروج جميع القوات الاجنبية والامريكية من العراق، والغاء دور التحالف الدولي، بالإضافة إلى الغاء الاتفاقية الامنية مع امريكا من قبل الحكومة العراقية.

وتصاعد التوتر بين واشنطن وطهران عقب إعلان وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاغون)، فجر الجمعة 3 كانون الثاني 2020، تنفيذ ضربة جوية بالقرب من مطار بغداد الدولي، أسفرت عن اغتيال قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، بالإضافة إلى أبو مهدي المهندس نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي، وآخرين، بعدها نفذت ايران هجوما بالصواريخ على قاعدة عين الاسد في محافظة الانبار، واربيل، رداً على عملية الاغتيال لسليماني.