آخر الأخبار
عراقجي بشأن المفاوضات مع أمريكا: جاهزون والنافذة الدبلوماسية مفتوحة مصدر إيراني: رسالتنا لم تتضمن عدم اتخاذ إجراءات ضد ترامب الداخلية تنفي فتح باب التقدم بصفة عقد يوم 18 تشرين الثاني إلقاء قنبلة مضيئة باتجاه منزل نتنياهو في قيساريا توضيح جديد من الداخلية بشأن حظر التعداد السكاني

رئيس كتلة نيابية: جلسة البرلمان امس شهدت تفرد طرف واحد بقرار مصيري يمس العراق من شماله لجنوبه

سياسة | 6-01-2020, 18:57 |

+A -A

بغداد اليوم-بغداد

قال رئيس كتلة بيارق الخير البرلمانية النائب محمد الخالدي، الإثنين (06 كانون الثاني، 2020) جلسة البرلمان امس والتي شهدت صدور قرار بخروج القوات الاجنبية من العراق شهدت تفرد طرف واحد بقرار مصيري يمس البلد من شماله لجنوبه.

وذكر الخالدي في بيان: "بعيدا عن الاسباب والدوافع التي ادت الى الاستعجال بإصدار القرار البرلماني بإخراج القوات الاجنبية التي كانت الداعم الاقوى في الحرب ضد الارهاب وتوفير الضمان والبيئة الامنة لعمل الشركات النفطية والاستثمارية الاجنبية في العراق، فإننا نعتقد بان الآلية التي تمت فيها تلك الخطوة لا تمت باي صلة الى الشعارات والمزايدات المستمرة بان العراق لكل العراقيين بعدما تفرد طرف واحد بقرار مصيري يمس كل العراق من شماله الى جنوبه".

وأضاف الخالدي، أن "رئيس مجلس النواب اشار بكل وضوح الى أهمية احتساب النصاب القانوني للجلسة لوجود شكوك بعدم اكتماله"، لافتا الى، ان "التحديات التي تواجه العراق كبيرة جدا وخطر داعش ما زال مستمرا والمعادلة الاقليمية والصراعات التي تحيط بنا يقابلها هشاشة القدرة العسكرية العراقية جميعها أمور تجعلنا اول الخاسرين في هذه المعركة التي أرادت أطراف زجنا فيها خارج ارادة جميع المكونات وممثليهم ودون ادنى مصلحة او منفعة للعراق فيها من قريب او بعيد".

ورأى الخالدي، ان "العراق بقدراته الامنية والعسكرية المتواضعة لن يستطيع تقديم اي ضمانات للشركات والمنظمات العالمية في مجالات الاقتصاد والاستثمار لحمايتها بحال رفع ضمانة التحالف الدولي بهذا الملف ما يجعلنا نخسر كل جهود الاعمار للبنى التحتية والخدمات التي خرج الشعب العراقي للمطالبة بها"، مشددا على ان "القرار كان فردي من طرف واحد وباقي القوى السياسية غير معنية بهكذا قرارات تصدر دون المشاورة مع الشركاء بالوطن".

وكان البرلمان العراقي، قد صوت، يوم أمس الأحد، لصالح إلزام الحكومة بإخراج القوات الأجنبية من البلاد وإلغاء الاتفاق الأمني مع الولايات المتحدة وإلغاء طلب مساعدة التحالف الدولي بقيادة واشنطن في محاربة الإرهاب.

وفي وقت سابق من اليوم، هدد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بفرض عقوبات على بغداد بعدما طالب البرلمان العراقي القوات الأمريكية بمغادرة البلاد. مضيفا أنه إذا غادرت قواته فسيتعين على بغداد أن تدفع لواشنطن تكلفة قاعدتها الجوية. 

وأبلغ ترامب الصحفيين على متن الطائرة الرئاسية، "لدينا قاعدة جوية هناك باهظة التكلفة بشكل استثنائي. لقد احتاجت مليارات الدولارات لبنائها منذ فترة طويلة قبل مجيئي. لن نغادر إلا إذا دفعوا لنا تكلفتها".

وقال ترامب إنه "إذا طالب العراق برحيل القوات الأمريكية ولم يتم ذلك على أساس ودي، سنفرض عليهم عقوبات لم يروا مثلها من قبل مطلقا. ستكون عقوبات إيران بجوارها شيئا صغيرا".

وتصاعد التوتر بين واشنطن وطهران عقب إعلان وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاغون)، فجر الجمعة الماضي، تنفيذ ضربة جوية بالقرب من مطار بغداد الدولي، أسفرت عن مقتل قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، بالإضافة إلى أبو مهدي المهندس نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي، وآخرين، فيما أعلنت طهران من جهتها أنها سترد بشكل قاس على عملية الاغتيال.

وتتهم واشنطن سليماني، الذي كانت تضعه على قائمة الإرهاب لديها، بالمسؤولية عن العديد من الهجمات التي أوقعت قتلى أميركيين والتجهيز لمزيد من تلك الهجمات.