نائب عن الفتح تكشف عن معسكر لداعش يضم 10 الاف مسلح ’’بحماية امريكية’’ وتحدد موقعه
سياسة | 6-01-2020, 17:47 |
بغداد اليوم - بغداد
كشفت النائبة عن تحالف الفتح، سهام موسى، الاثنين (06 كانون الثاني 2020)، عن وجود معسكر لتنظيم داعش، بالقرب من الحدود العراقية من الجانب السوري، محذرة من استخدام هذا الملف لزعزعة امن واستقرار العراق.
وقالت موسى في حديث خصت به (بغداد اليوم)، إن "الولايات المتحدة الامريكية هي الراعي الاول للإرهاب في الشرق الاوسط، واستقرار العراق لا يعني لها شيئاً، والاهم لديها أن تحافظ على وجودها ومصالحها في البلاد".
وأضافت أن "امريكا تحتجز ما يقارب 10 الاف داعشي بالقرب من الحدود العراقية-السورية، ممكن ان تستخدمهم كورقة ضغط على الحكومة العراقية من اجل الابقاء على قواتها في العراق، الامر الذي سيؤدي إلى زعزعة امن واستقرار البلاد".
وتابعت، أن "الولايات المتحدة تريد الحفاظ على سيطرتها بالمنطقة والعراق من خلال عمليات التهجير الممنهجة والقتل المتعمد، لإبعاد الخطر عن اسرائيل".
وفي وقت سابق من اليوم، هدد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بفرض عقوبات على بغداد بعدما طالب البرلمان العراقي القوات الأمريكية بمغادرة البلاد. مضيفا أنه إذا غادرت قواته فسيتعين على بغداد أن تدفع لواشنطن تكلفة قاعدتها الجوية.
وأبلغ ترامب الصحفيين على متن الطائرة الرئاسية، "لدينا قاعدة جوية هناك باهظة التكلفة بشكل استثنائي. لقد احتاجت مليارات الدولارات لبنائها منذ فترة طويلة قبل مجيئي. لن نغادر إلا إذا دفعوا لنا تكلفتها".
وقال ترامب إنه "إذا طالب العراق برحيل القوات الأمريكية ولم يتم ذلك على أساس ودي، سنفرض عليهم عقوبات لم يروا مثلها من قبل مطلقا. ستكون عقوبات إيران بجوارها شيئا صغيرا".
وكان البرلمان العراقي، قد صوت، يوم أمس الأحد، لصالح إلزام الحكومة بإخراج القوات الأجنبية من البلاد وإلغاء الاتفاق الأمني مع الولايات المتحدة وإلغاء طلب مساعدة التحالف الدولي بقيادة واشنطن في محاربة الإرهاب.
وتصاعد التوتر بين واشنطن وطهران عقب إعلان وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاغون)، فجر الجمعة الماضي، تنفيذ ضربة جوية بالقرب من مطار بغداد الدولي، أسفرت عن مقتل قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، بالإضافة إلى أبو مهدي المهندس نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي، وآخرين، فيما أعلنت طهران من جهتها أنها سترد بشكل قاس على عملية الاغتيال.
وتتهم واشنطن سليماني، الذي كانت تضعه على قائمة الإرهاب لديها، بالمسؤولية عن العديد من الهجمات التي أوقعت قتلى أميركيين والتجهيز لمزيد من تلك الهجمات.