آخر الأخبار
عراقجي بشأن المفاوضات مع أمريكا: جاهزون والنافذة الدبلوماسية مفتوحة مصدر إيراني: رسالتنا لم تتضمن عدم اتخاذ إجراءات ضد ترامب الداخلية تنفي فتح باب التقدم بصفة عقد يوم 18 تشرين الثاني إلقاء قنبلة مضيئة باتجاه منزل نتنياهو في قيساريا توضيح جديد من الداخلية بشأن حظر التعداد السكاني

نائب يرد على مطالبة ترامب للعراق بدفع ’’المليارات’’ ويصف تهديداته بـ ’’البائسة’’

سياسة | 6-01-2020, 13:52 |

+A -A

بغداد اليوم- خاص

أكد عضو لجنة الامن والدفاع النيابية في مجلس النواب، علي الغانمي، الاثنين (06 كانون الثاني 2020)، أن تهديدات الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بشان فرض العقوبات على العراق، بائسة وغير قانونية، مبينا أن قرار مجلس النواب القاضي بإخراج القوات الأجنبية من العراق شل النفوذ الأمريكي بالمنطقة.

وقال الغانمي لـ(بغداد اليوم)، إن "تهديدات ترامب بعقوبات مسبوقة على العراق، ورفضه قرار خروج القوات الامريكية من العراق، غير قانونية، والعراق غير ملزم بدفع أي مبالغ مالية كتعويض لبناء القواعد العسكرية الامريكية في العراق".

وأضاف أن "قرار مجلس النواب يوم أمس احبط محاولات امريكا بالسيطرة على العراق، ومد نفوذها فيه من اجل شل المنطقة".

وتابع عضو لجنة الامن والدفاع النيابية أن "ما صرح به الرئيس الأمريكي بشأن العقوبات يمثل محاولة بائسة لزرع الخوف في نفس الشعب العراقي، لكن هذا الامر لن يثن إرادة العراقيين بإخراج القوات الأجنبية من العراق".

وفي وقت سابق من اليوم، هدد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بفرض عقوبات على بغداد بعدما طالب البرلمان العراقي القوات الأمريكية بمغادرة البلاد. مضيفا أنه إذا غادرت قواته فسيتعين على بغداد أن تدفع لواشنطن تكلفة قاعدتها الجوية

وأبلغ ترامب الصحفيين على متن الطائرة الرئاسية، "لدينا قاعدة جوية هناك باهظة التكلفة بشكل استثنائي. لقد احتاجت مليارات الدولارات لبنائها منذ فترة طويلة قبل مجيئي. لن نغادر إلا إذا دفعوا لنا تكلفتها".

وقال ترامب إنه "إذا طالب العراق برحيل القوات الأمريكية ولم يتم ذلك على أساس ودي، سنفرض عليهم عقوبات لم يروا مثلها من قبل مطلقا. ستكون عقوبات إيران بجوارها شيئا صغيرا".

هذا وكان البرلمان العراقي، قد صوت، يوم أمس الأحد، لصالح إلزام الحكومة بإخراج القوات الأجنبية من البلاد وإلغاء الاتفاق الأمني مع الولايات المتحدة وإلغاء طلب مساعدة التحالف الدولي بقيادة واشنطن في محاربة الإرهاب.

وتصاعد التوتر بين واشنطن وطهران عقب إعلان وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاغون)، فجر الجمعة الماضي، تنفيذ ضربة جوية بالقرب من مطار بغداد الدولي، أسفرت عن مقتل قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، بالإضافة إلى أبو مهدي المهندس نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي، وآخرين، فيما أعلنت طهران من جهتها أنها سترد بشكل قاس على عملية الاغتيال.

وتتهم واشنطن سليماني، الذي كانت تضعه على قائمة الإرهاب لديها، بالمسؤولية عن العديد من الهجمات التي أوقعت قتلى أميركيين والتجهيز لمزيد من تلك الهجمات.