آخر الأخبار
أوديغارد يوجه رسالة لزملائه في ارسنال: علينا التركيز على أنفسنا للمرة الاولى في العراق.." فصائل الدم النادرة" على لائحة "الخطوط الساخنة"- عاجل خلال ساعات من الجريمة.. القبض على متهم قتل والده المنتسب في الداخلية بينهم حالة حرجة.. أربعة مصابين بحادث سير على طريق ديوانية – بابل (صور) مبابي ينتظر إذن باريس.. ويبلغ نجوم الريال بالحقيقة

الحداد: خطاب رئيس الجمهورية إلى الحلبوسي هو بيان موقف وليس طلبا رسمياً للإستقالة

سياسة | 27-12-2019, 14:44 |

+A -A

بغداد اليوم ـ بغداد

أكد نائب رئيس البرلمان، بشير الحداد، الجمعة 27 كانون الاول 2019، أن خطاب رئيس الجمهورية برهم صالح، الى رئيس البرلمان محمد الحلبوسي، هو بيان موقف وليس طلباً رسمياً للاستقالة.

وقال الحداد في بيان تلقته (بغداد اليوم)، إن "على القادة السياسيين ورؤساء الكتل والأحزاب الوطنية، التعاون مع رئيس الجمهورية لحسم مرشح الكتلة الأكبر لرئاسة الوزراء وفق معطيات المرحلة الحالية وإستمرار المظاهرات الشعبية في بغداد وعدد من المحافظات"، مشيراً الى "ضرورة ان ينال المرشح رضى وقبول الجماهير وعلى أساس الاتفاق السياسي وبما تقتضيه المصلحة الوطنية العليا للبلاد، ولاسيما ونحن نمر اليوم بمرحلة مفصيلة وأزمة سياسية".

وبين أن "خطاب رئيس الجمهورية إلى رئاسة مجلس النواب هو بيان موقف وليس طلبا رسمياً للاستقالة، وماذكره صالح في رسالته هو تفسير لما جرى من ضغوط واستعداده لتقديم الاستقالة بسبب ما حصل من خناق سياسي وعدم الاتفاق على مرشح لرئاسة الوزراء، وهي أزمة حقيقية معقدة في المشهد السياسي"، داعياً  "جميع القوى السياسية إلى تغليب المنطق ولغة العقل والحكمة لتجنيب البلاد مزيداً من المآسي والمشاكل".

ولفت الى أنه "في حال قدم رئيس الجمهورية طلباً تحريرياً صريحاً للاستقالة عند ذاك سيتم التعامل مع الطلب بحسب المادة (75) من الدستور العراقي". 

ونشرت (بغداد اليوم)، الخميس (26 كانون الأول 2019) نص بيان رئيس الجمهورية برهم صالح حول الكتلة الأكثر عدداً، والاعتذار عن تكليف أسعد العيداني رئيساً للوزراء.

وحصلت (بغداد اليوم)، عن وثائق صادرة عن رئيس الجمهورية برهم صالح يحدد فيها الكتلة الأكبر وهي كتلة البناء، التي بدورها رشحت محافظ البصرة الحالي أسعد العيداني لرئاسة مجلس الوزراء.

وأضافت الوثائق أن الرئيس صالح اعتذر عن تسمية العيداني لمنصب رئيس الوزراء قائلاً إن "الحراك السياسي والبرلماني يجب أن يكون معبر دائماً عن الإرادة الشعبية العامة، وعن مقتضيات الأمن والسلم الاجتماعيين، وعن الاستحقاق بتوفير حكم رشيد يوفر الأمن ويرتقي إلى مستوى تطلعات الشعب وتضحياته".

ووضع الرئيس صالح، بحسب الوثائق استقالته من منصب رئاسة الجمهورية أمام أعضاء مجلس النواب العراقي.