بغداد اليوم- خاص

دعا النائب عن تحالف القوى، عبدالله الخربيط، الخميس (26 كانون الأول 2019)، إلى تنصيب شخصية عسكرية، لمنصب رئاسة الحكومة الجديدة، بدلا عن رئيس الوزراء المستقيل عادل عبدالمهدي.

وقال الخربيط في حديث لـ(بغداد اليوم)، إن ""الحل الامثل لما يجري في العراق، تسلم رئاسة الوزراء لشخصية عسكرية، يختار بنفسه وزراء من الكفاءات، ويقود البلاد إلى فترة انتقالية لحين اجراء الانتخابات المبكرة".

وأضاف أن "رئيس الوزراء القادم يجب أن يقدم وفق التوافقات السياسية، وهو الواقع الأقرب من الكتلة الأكبر، وهذا الامر تعمل عليه القوى السياسية وتتحاور وتتفاوض على أساسه".

وأشار النائب عن تحالف القوى إلى أن "تشكيل الحكومة المقبلة من دون حصول توافقات سياسية ترضي الجميع، ستؤدي لذهاب البلد إلى المجهول".

وكان القيادي في الديمقراطي الكردستاني، هوشيار زيباري، قد رأى الثلاثاء (24 كانون الأول 2019) إن البلاد تعيش شللا سياسيا، فيما لفت أن المحتجين يفكرون بالتصعيد والجلوس في مجلس النواب مطلع العام المقبل.

وقال زيباري، عبر تغريدة، على منصة تويتر، إن "العراق يعيش حاليا شللاً سياسياً لتسمية رئيس وزراء مقبول من الكتل السياسية، المتظاهرون، النجف، إيران والولايات المتحدة الأمريكية، وهذا خيار صعب للغاية".

وأشار الى أن "التوتر يتصاعد والمحتجون يخططون للتصعيد والجلوس في مجلس النواب في أوائل عام 2020".

وأردف: "دعونا نتجنب الفوضى".