آخر الأخبار
دبلوماسي إيراني كبير لـ"بغداد اليوم": علينا تغيير سياستنا الخارجية لدفع ظلال الحرب والتهديد الصحة تنشر نسب الاستقطاع والخدمات للمشمولين بالضمان الصحي القضاء الامريكي: ترامب يتمتع بالحصانة من الملاحقة الجنائية قائمة بأسعار صرف الدولار في 7 محافظات عراقية عند الاغلاق وزير الموارد المائية يؤكد ضرورة التعاون المباشر مع تركيا في تنفيذ مشاريع الإرواء

مصنع ألبان في كربلاء: التظاهرات تسببت بزيادة انتاجنا إلى 5 أضعاف

سياسة | 24-12-2019, 03:16 |

+A -A

بغداد اليوم- متابعة

قطفت المصانع العراقية ثمار حملة "دعم المنتج الوطني"، التي أطلقها ناشطون عبر منصات التواصل الاجتماعي، ضمن نشاط، من نشاطات التظاهرات التي تعم العاصمة بغداد، وعدد من المحافظات الوسطى والجنوبية، فيما أعلن مصنع للألبان في كربلاء، إلى أن التظاهرات تسببت بزيادة الانتاج بـ5 أضعاف.

وقال مدير الإنتاج في مصنع (نجم الهدى) باسم زكري، في تصريح صحفي: إنه "بعد التظاهرات ضد الفساد، زاد إنتاج مصنعنا بـ5 أضعاف"، بحسب صحيفة "الشرق الأوسط".

واشار، وهو يراقب العمال وهم يعلبون الأجبان والألبان ويضعون عليها ختم "صنع في العراق"، إلى أن "المعمل ينتج حالياً 40 طناً يومياً، وأن إقبال الناس زاد لأنهم اكتشفوا نوعية أفضل وعمراً أطول وسعراً أرخص".

وكان عدد من الناشطين، اطلقوا حملة لدعم المنتج الوطني، على منصات التواصل الاجتماعي، وجاءت الحملة، كفعالية لتوسيع رقعة الإصلاحات، التي تطالب بها التظاهرات التي تعم العاصمة بغداد، وعدد من المحافظات الوسطى والجنوبية.

وفي السياق قال الباحث في معهد الدراسات الإقليمية والدولية في السليمانية بشمال العراق أحمد الطبقجلي: "نحن كبلد نستورد كل شيء تقريباً. لدينا إنتاج محلي، ولكنه إما صناعات صغيرة، أو غير مربحة"، مضيفا: "مشكلتنا أن ليس لدينا قطاعنا الخاص لتلبية احتياجاتنا الأساسية التي تبدأ من المواد الغذائية وصعوداً".

وأردف: "إن كان ممكناً استبدال منتجات دول أخرى بالمنتجات الإيرانية في الأسواق مثلاً، فإن الأمر لن يكون سهلاً. فتركيا على سبيل المثال تستطيع تلبية الاحتياجات اليومية من ألبان وأجبان للعراق، أو الأردن، أو السعودية، لكن المطلب بأن يكون البديل عراقياً، أمر صعب ضمن فترة قصيرة. وهناك أيضاً مسألة الأسعار، لأن المنتج المحلي ليس بأسعار تنافسية، بل أعلى وأحياناً بأضعاف من المنتجات المستوردة، الإيرانية وغيرها".

ولفت الطبقجلي إلى أن "العراق لا يمكنه طرح أسعار تنافس الدول المصدرة، إذ إن إيران وتركيا خصوصاً، لديهما تدهور في العملة".

يعتمد العراق، الذي يشكل النفط المصدر الوحيد لميزانيته، بشكل شبه كلي على الاستيراد. وتحتل طهران المرتبة الثانية بعد أنقرة، من حيث التبادلات التجارية مع العراق، إذ تبلغ اليوم نحو 9 مليارات دولار، أقل من 10 في المائة منها هي قيمة صادرات بغداد إلى طهران، وفق أرقام رسمية.

المصدر: الشرق الأوسط