نصيف: السهيل فقد حظوظه واحد محافظي الجنوب هو الاقدر على قيادة العراق في الفترة الانتقالية
سياسة | 23-12-2019, 14:08 |
بغداد اليوم-بغداد
قالت النائب عن ائتلاف دولة القانون المنضوي بتحالف البناء، عالية نصيف، الإثنين (23 كانون الأول 2019) ان هناك جهة سياسية لم تسمها بعثت بتهديدات لفرض إرادتها بشأن فقرات قانون الانتخابات فيما اشارت الى ان هناك محافظاً حالياً من بين افضل المرشحين لرئاسة الوزراء,
وقال نصيف خلال استضافتها في برنامج "وجهة نظر" الذي يقدمه الدكتور نبيل جاسم على قناة "دجلة" وتابعته (بغداد اليوم)، إن "تحالف البناء يدعم اعتماد المحافظة كدائرة انتخابية واحدة"، لافتة إلى أن ""الطبخ السريع لقانون الانتخابات غير صحيح".
ورأت أن "كل القوانين التي صدرت في فترة الاحتجاجات تحتاج الى مراجعة لأنها صدرت كرد فعل على قيام التظاهرات".
وأضافت، ان "المحكمة الاتحادية قالت في عام 2009 إن تمثيل النواب لا يمكن ان يتم وفق أساس مناطقي وهنا أعني بيه اعتماد الاقضية كدوائر انتخابية"، مشيرة إلى ان "المرجعية ترفض تقسيم الدوائر الانتخابية على أساس مناطقي وعشائري".
وفيما اشارت حسب قولها الى ان "هناك جهة سياسية هددت عبر الشارع ونوابها وبعثت بمسجات تهديد لفرض ارادتها بشأن فقرات قانون الانتخابات"، ذكرت: "نعتقد أن هناك 2 او 3 من القضاة الذين تم تسميتهم اليوم لعضوية مفوضية الانتخابات، شاركوا سابقاً بالانتخابات".
وبشأن ترشيح وزير التعلم العالي، قصي السهيل، لمنصب رئيس الوزراء، قالت: "أعلنت سابقاً انني لا ادعم ترشيح السهيل، وهو من رشح نفسه، وليس دولة القانون، وهيأ نفسه للمنصب وعمل في وزارة التعليم العالي على هذا الأساس، وهو يملك منظومة علاقات قوية جداً"، مبينة ان "تحالف البناء هو من أراد تسمية السهيل رئيساً للوزراء، كمرشح اضطراري وهو ليس رجل المرحلة ولم تبق له حظوظ".
ورأت أن "أسعد العيداني (محافظ البصرة) هو المرشح الأفضل لقيادة العراق، وقد نجح في البصرة".
وكانت (بغداد اليوم) حصلت يوم أمس، على وثائق تظهر توافق زعماء تحالف البناء، على تكليف وزير التعليم العالي، قصي السهيل، لرئاسة الوزراء.
وتضمنت الوثائق، المرسلة إلى رئاسة الجمهورية، تأييد زعماء الكتل البرلمانية المنضوية في تحالف البناء، ترشيح قصي السهيل لرئاسة الوزراء، وهم نوري المالكي رئيس ائتلاف دولة القانون، وهادي العامري رئيس تحالف الفتح، وفالح الفياض رئيس تحالف العقد الوطني، ومحمد الحلبوسي رئيس تحالف القوى العراقية فضلاً عن قتيبة الجبوري وخميس الخنجر.
إلا أن هذه الخطوة لم ترق للمتظاهرين، في عموم البلاد، ولا للعديد من التحالفات والكتل السياسية، وعلى رأسهم تحالف سائرون، الذي يصف نفسه بالكتلة الأكبر، فيما تخوض الكتل السياسية حراكا لتقديم مرشح مُتفقٍ عليه.