بغداد اليوم- متابعة

كشف عضو مفوضية حقوق الإنسان العراقية علي البياتي، الاحد (22 كانون الأول 2019)، عن عدد حالات الاغتيال التي طالت الناشطين منذ انطلاق التظاهرات من مطلع أكتوبر الماضي، ولغاية اليوم.

وقال البياتي في تصريح صحفي، إن "29 حالة اغتيال طالت ناشطين منذ انطلاق موجة الاحتجاجات مطلع أكتوبر (تشرين الأول) الماضي"، مشيراً الى أن "ثلاث محاولات اغتيال غير ناجحة".

وأضاف، أن "26 حالة اغتيال وقعت ضد ناشطين، وثلاث محاولات غير ناجحة، وقع منها في بغداد وحدها 13 حالة".

ولفت الى أن "السلطات الحكومية لم تلقِ القبض حتى الآن على أي من الجناة".

وكانت لجنة حقوق الانسان النيابية، قد وجهت، السبت (21 كانون الأول 2019)، تنبيهاً بشأن "الأزمة الحالية" التي يعيشها العراق، محذرةً من أن المجتمع الدولي سيتدخل قريباً بالشأن العراقي.

وقال رئيس اللجنة أرشد الصالحي، في تغريدة على منصة "تويتر"، إن "العراق الحالي ، يمر بظرف حساس ذاهب للتقسيم ،اذا استمرت سياسة الصهر العرقي، والطائفي، والفساد المالي، ومسلسل الاغتيالات وجرائم الخطف والاغتيال".

وأضاف، أن "الغريب في الامر أن السلطة الحاكمة لا يعلم لحد الان بان المجتمع الدولي سيتدخل قريبا الى الشأن العراقي ، ننصحكم بحل المشكلة داخل العراق".

وكانت مفوضية حقوق الإنسان، قد أكدت، في وقت سابق من يوم السبت، أنها ما زالت تمارس الضغوط على الحكومة لاتخاذ إجراءات فاعلة تحد من جرائم خطف واغتيال الناشطين.

وذكر بيان للمفوضية تلقته (بغداد اليوم)، أن "رئيسها عقيل الموسوي رافق وفد من مجلس المفوضين إلى مقر السفارة البريطانية في بغداد بدعوة رسمية من الأخيرة لبحث تطورات الأوضاع الإنسانية في العراق في ظل استمرار التظاهرات".

وقال الموسوي خلال اللقاء إن "المفوضية العليا لحقوق الانسان في العراق مارست دورها الإنساني في رصد التظاهرات بكل حيادية بالرغم من جميع التحديات التي واجهتها".

وأضاف أن "المفوضية العليا لحقوق الانسان في العراق مازالت تمارس ضغوط على الحكومة لاتخاذ إجراءات فاعلة تحدّ من جرائم اغتيال واختطاف الناشطين".

وأشار الموسوي بحسب البيان إلى أن "المفوضية العليا لحقوق الانسان في العراق تعوّل على القضاء العراقي كثيراً في محاكمة الجناة وايقاع القصاص العادل بحقهم".