مصدر: بغداد تضغط بقوة لإنهاء ازمة ابي صيدا.. غداً الحسم مهما كانت النتائج
محليات | 19-12-2019, 14:34 |
بغداد اليوم - ديالى
افاد مصدر حكومي في محافظة ديالى، الخميس 19 كانون الاول 2019، بوجود ضغوطات هائلة على قيادات امن المحافظة من بغداد لحسم مبكر لازمة ناحية ابي صيدا بعدما تحولت الى قضية رأي عام.
وقال المصدر في حديث لـ(بغداد اليوم)، إن "قيادات امنية رفيعة في ديالى مع شخصيات حكومية ونواب عقدت سلسلة لقاءات موسعة مع نخب عشائرية لإيجاد حلول عاجلة للازمة الامنية التي تضرب مركز ناحية ابي صيدا (30كم شمال شرق بعقوبة) منذ يومين وادت الى سقوط ضحايا ونزوح لعشرات العوائل ومحاصرة المئات في ظل لجوء اطراف النزاع الى استخدام مختلف الاسلحة ومنها الهاونات في الاشتباكات ما زاد من تعقيد الموقف".
واضاف، أن "قيادات مهمة في وزارة الدفاع تضغط بقوة على قيادات امن ديالى لحسم ازمة ابي صيدا مبكرا لتفادي كارثة انساني تلوح بالأفق خاصة وان الازمة تحولت الى قضية راي عام بعدما تناقلت وسائل الاعلام الكثير من تفاصيلها المأساوية خلال الساعات الماضية".
واشار المصدر الى ان "القيادات الامنية العليا في ديالى ستحسم ملف ازمة ابي صيدا غدا مهما كانت النتائج من خلال تدخل عسكري كبير لبسط الامن والاستقرار واعادة الامان"، لافتا الى ان "الساعات المقبلة ستكون حاسمة في ازمة ابي صيدا التي شكلت مسار غير مسبوق في النزاعات العشائرية وما استخدم من اسلحة ثقيلة ادت الى اضرار في العديد من الدور السكنية".
وكان مصدر حكومي في محافظة ديالى، قد افاد الخميس 19 كانون الاول 2019، بارتفاع حصيلة ضحايا الاشتباكات العشائرية في ناحية ابي صيدا الى 8 اشخاص بين قتيل وجريح.
وقال المصدر في حديث لـ(بغداد اليوم)، إن "حصيلة الاشتباكات العشائرية في مركز ناحية ابي صيدا (30كم شمال شرق بعقوبة) ارتفعت الى 4 قتلى و4 مصابين بينهم امرأة وجندي خلال اليومين الماضيين"، لافتا الى ان "الساعات الماضية شهدت تطورا خطيرا في مجريات الاحداث بعد استخدام الهاونات في الصراع الدامي الجاري حاليا، بالاضافة الى صواريخ ار بي جي".
وأضاف، أن "عشرات العوائل نزحت عبر طرق خطيرة جدا للخلاص من الاقتتال الجاري في مركز ناحية ابي صيدا عبر سلوك طريق الوقف الزراعي رغم خطورته"، لافتا الى "وقوع اضرار مادية تعرضت لها العديد من المنازل بسبب قوة الاشتباكات واطلاق الهاونات التي كانت سلاحا محرما في النزاعات العشائرية الماضية بسبب تداعياتها الخطيرة على العوائل".
وأشار المصدر الى أن "الوضع متازم جدا وليس هناك أي مؤشر على انفراج قريب في الاحداث التي تزداد سخونة مع القوات في ظل ارتفاع عدد العشائر المتنازعة فيما بينها التي استنفرت كل منها ابنائها للقتال".