قالیباف: الاستقلال ركن المصالح الوطنية الإيرانية ومواجهة الاستكبار واجب مستمر

بغداد اليوم - متابعة
أكد رئيس البرلمان الإيراني، محمد باقر قالیباف، اليوم الثلاثاء (4 تشرين الثاني 2025)، أن أساس التعاملات والعلاقات الخارجية لإيران يقوم على المصالح الوطنية، وأن الركن الأساسي لهذه المصالح هو الاستقلال.

وقال قاليباف في خطاب له من طهران بمناسبة الذكرى السنوية للاستيلاء على السفارة الأمريكية في طهران من قبل الطلاب الثوريين وتابعته "بغداد اليوم"، إن "الدولة التي تفتقد إلى الاستقلال، لا تمتلك عزّة وطنية، ولا مكانة دولية، ولا قوة وطنية، ولا تقدماً مستداماً. لن نتخلّى عن استقلالنا مقابل أي شيء".

وأشار قالیباف إلى أن "الهجمات الأخيرة على العلماء الإيرانيين ليست سوى امتداد لمحاولات تقويض قوة واستقلال إيران"، مشيرا الى أنه "یغتالون علماءنا في قلب إيران ويعتبرون ذلك حقاً لهم، لأنهم لا يريدون لإيران أن تكون قوية ومستقلة".

كما تطرق إلى حرب الـ12 يوماً، مؤكداً أن "وجوه وأساليب الأعداء قد تغيّرت، لكن طبيعتهم الاستكباريّة وجرائمهم وعداوتهم تجاه الشعب الإيراني بقيت كما هي"، مضيفاً، أنه "يقولون إن هجماتهم كانت استباقية، لكن الحقيقة أنّهم معارضون لإيران المستقلة والموحّدة، ويسعون للتفوّق والسيطرة".

وتطرق رئيس البرلمان إلى أدوات الاستكبار الإعلامية، قائلاً: "اليوم، سلاح الاستكبار الفتاك هو ضخ اليأس وتقليل قيمة الذات عبر إمبراطوريتهم الإعلامية، واستهداف عقول شبابنا عبر وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي لإقناعهم أنّ التقدّم بدون الاعتماد على الغرب مستحيل".

وأوضح، أن "شعار (الموت لأمريكا) ينبع من الذاكرة التاريخية والوعي الجمعي للشعب الإيراني، وهو تعبير عن الوقوف في وجه الغطرسة والاستكبار"، مبينا أن "هذا الشعار يعني الموت للهيمنة، وليس الموت للشعوب، ويعني الوقوف في وجه الظلم".

وأضاف "يقول بعض الناس لماذا شعار (الموت لأمريكا)، لا تظنوا أن هذا الشعار تم تصمميه في غرفة تفكير، بل الحقيقة هي أن هذا الشعار نشأ من الذاكرة التاريخية والضمير الجمعي للشعب الإيراني العزيز".

واعتبر قاليباف إن "يوم استيلاء مجموعة من الطلاب الثوار الإيرانيين الموالين لمؤسس النظام روح الله الخميني في 4 من نوفمبر 1979، يمثل يوم وحدة الشعب الإيراني في مواجهة الاستكبار وعدم القبول بالهيمنة".

المصدر: وكالات