قيادي بسائرون يرشح ناشطة معروفة لمنصب رئيس الوزراء: دافعت بضراوة عن حقوق الانسان
سياسة | 18-12-2019, 09:23 |
بغداد اليوم - بغداد
رشح القيادي في تحالف سائرون جاسم الحلفي، الاربعاء 18 كانون الاول 2019، الناشطة هناء ادور لمنصب رئيس الوزراء، مؤكداً أنها دافعت بضراوة عن حقوق الانسان.
وقال الحلفي في منشور على حسابه بموقع فيسبوك، إن "المواطنة هي المعيار.. لذا انا ارشح هناء ادور لرئاسة الوزراء، اتمنى ان تساندوا هذا الترشيح".
وأضاف، أن "الانتفاضة وضعت المواطنة الوحدة الاساسية لبناء النظام السياسي، واقرتها كمعيار لاختيار رئيس الوزراء، وبما ان الست هناء ادور، هي من بين المنادين بدولة المواطنة، ودافعت بضراوة عن حرية الانسان وكرامته، وحقه بالعيش الكريم، والعدالة الاجتماعية. وهي مجربة في مناهضتها للدكتاتورية والاستبداد، لهذه الاسباب فضلا عن أسباب اخرى ارشحها لرئاسة الوزراء".
وكان النائب عن تحالف "سائرون"، رياض المسعودي كشف، الأربعاء (18 كانون الأول 2019)، عن رؤية تحالفه بشأن رئيس الوزراء المقبل، محذراً من اختيار شخصية سياسية تابعة لحزب معين، ومرفوضة من الشارع العراقي.
وقال المسعودي في حديث لـ (بغداد اليوم)، إن "اختيار رئيس الوزراء من خلال التوافق السياسي والاغلبية السياسية، للمرحلة المقبلة، سيكون له تداعيات كثيرة، أولها الفشل بقيادة المرحلة المقبلة، كما حدث خلال اختيار رئيس الوزراء المستقيل عادل عبد المهدي".
وأضاف، أنه "على الكتل السياسية أن تدرك ضرورة اختيار الرئيس عبر بوابة التشارك وليس الأغلبية السياسية، لأن المرحلة تتطلب هذا الأمر"، لافتاً إلى أن "الرئيس الجديد سيكون على عاتقه التمهيد لانتخابات مبكرة ونزيهة، وهذا لن يتحقق ما لم يتم اختيار شخصية سياسية مستقلة غير تابعة لحزب معين، وهذا الامر يعد بمثابة رؤية سائرون في آلية اختيار الرئيس الجديد".
واشار النائب عن كتلة سائرون إلى أن "أي رئيس وزراء قادم يُنصب عبر بوابة التوافقات السياسية سيكون مصيره الفشل كما حدث مع أسلافه"، بحسب تعبيره.
وفي وقت سابق من اليوم، دعا النائب عن تحالف سائرون، سلام الشمري، رئيس الجمهورية، برهم صالح، لعدم التجاوب مع ’’الضغوط’’ بشأن بديل رئيس الوزراء المستقيل، عادل عبد المهدي.
وقال الشمري، في بيان، إن "اختيار شخصية مستقبلة مقبولة جماهيريا لا ترتبط بحزب او قوى سياسية يعد نصرا حقيقيا للشعب ومتظاهريه السلميين".
وأضاف، ان "على رئيس الجمهورية عدم الاستجابة للضغوط السياسية والاستماع لصوت الشعب المطالب بحقوقه المشروعة"، مبينا أن "اختيار شخصية مستقلة مهنية لمنصب رئيس الوزراء ضمانة أكيدة لاستقرار الأوضاع بشكل عام".
وشدد على أهمية أن "تعي الكتل السياسية بأن لا صوتَ يعلو فوق صوت الشعب وعليهم الاستجابة له والانتقال بالبلاد لواقع جديد ومستقبل مشرق".