عبد المهدي يحسم الجدل بشأن موعد انتهاء عمل حكومته المستقيلة
سياسة | 17-12-2019, 08:45 |
بغداد اليوم-بغداد
حسم رئيس الوزراء المستقيل، عادل عبد المهدي، الثلاثاء (17 كانون الأول 2019) "الجدل" وفق رؤيته بشأن موعد انتهاء عمل حكومته المستقيلة بعد ورود انباء اشارت الى ان عملها سينتهي بنهاية المهلة المحددة لرئيس الجمهورية لتسمية رئيس الحكومة الجديدة.
وقال عبد المهدي، في كلمة افتتاح جلسة مجلس الوزراء الاعتيادية، إن "الحكومة مستمرة بعملها الى حين تشكيل الحكومة المقبلة"، مشيرا الى ان "الحكومة انجزت اعمالا كثيرة في مختلف المجالات وفي مقدمتها تحقيق زيادة واسعة في المساحات المزروعة وانتاج الحبوب نتيجة لدعم الفلاحين وتسليمهم مستحقاتهم المالية وأثر القطاع الزراعي في التنمية الصناعية وتشغيل الأيدي العاملة وتحريك السوق وتشجيع الإنتاج المحلي".
وفي وقت سابق من اليوم، قال مصدر حكومي مطلع، الثلاثاء إن الأنباء بشأن إرسال رئيس الوزراء المستقيل، عادل عبد المهدي، رسالة الى رئيس الجمهورية برهم صالح، يعتذر فيها من الاستمرار بحكومة تصريف الاعمال، غير صحيحة.
وأوضح المصدر، الذي رفض الكشف عن اسمه، لـ (بغداد اليوم) أن "ما تم تداوله بشأن إرسال رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي، رسالة إلى رئيس الجمهورية برهم صالح، تتضمن طلبا باستلام مهام رئيس الحكومة لعدم وجود رغبة باستمرار رئيسها ووزرائها بمهام تصريف الأعمال أمر غير صحيح على الإطلاق".
وأضاف أن "الحكومة مستمرة بعملها إلى حين تسلم الحكومة الجديدة مهامها رسميا، بعد نيل الثقة في مجلس النواب".
وكانت عدد من وسائل الاعلام المحلية، ومنصات التواصل الاجتماعي، تداولت أنباء مفادها أن رئيس الوزراء المستقيل عادل عبد المهدي، وجه رسالة الى رئيس الجمهورية، برهم صالح يطلب فيها من الأخير استلام مهام رئيس الحكومة، لـ"عدم الرغبة بالاستمرار".
وفي (1 كانون الأول 2019) قبل مجلس النواب، استقالة عبد المهدي، بذلك ظل الأخير رئيس حكومة تصريف الأمور اليومية.
وخاطب رئيس الجمهورية برهم صالح، الأحد (15 كانون الأول 2019) رئيس البرلمان محمد الحلبوسي، لتحديد الكتلة النيابية الأكبر لتسمية المرشح لرئاسة الوزراء، فيما بين أن المدة الدستورية (15 يوما) لم تنتهِ بعد.