بغداد اليوم- بغداد

من جديد، عادت صفحة (صالح محمد العراقي) المقربة من زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، اليوم الخميس، وتحدثت عن ابعاد حادثة ساحة الوثبة التي وقعت اليوم وسط بغداد، فيما طالب العراقي المتظاهرين بالتعاون مع القوات الأمنية وعدم طردهم من ساحات التظاهر.

وكتب العراقي، منشوراً على ’’فيسبوك’’، قائلاً "اذا حدث اعتداء على المتظاهرين السلميين.. نسارع اليهم لمعرفة الفاعلين، لكننا نجد الجواب حاضر عندهم، وهو: من اعتدى على المتظاهرين هم: ((المندسين)).. وعلى گولتكم: (الطرف الثالث)".

وتابع "وحين ما نسمع عن (سحل) او (تعليگ) و (دج بالسچاچين) او ضرب حتى الموت او (حرق).. فنسارع للمتظاهرين، فنجد جوابهم: انهم ((المندسين)).. وعلى گولتكم: (الطرف الثالث)".

وأضاف "وأسفاه عراق يتحكم به ((المندسين)).. ونحن نتفرج الى ان نخسر (العراق)".

وتساءل "اين العقل اين التعقل اين الانسانية اين الدين اين الشرع اين العقلاء"، ماضياً بالقول "كيف سيتسنى لنا معرفة الحقيقة التي ضاعت واضاعت كل شيء.. فبالامس تحكم الفاسدون واليوم يتحكم المندسون".

واستطرد "ايها الاخوة.. ان سمعة القوات الامنية على المحك.. وان سمعة الثوار على المحك".

واردف "وسيستغل ذلك الفاسدون ليمرروا مرشحهم وانتم عنهم غافلون".

وطالب العراقي، " بأن "تأخذ القوات الامنية دورها الفاعل وعلى المتظاهرين التعاون معهم وعدم طردهم من ساحات الاحتجاج وابعاد المجاهدين من الحشد الشعبي فضلا عن المندسين والوقحين".

وأضاف "كما على المتظاهرين تسليم مندسيهم الى جهة امنية محايدة... والا فان سمعتهم لن تنجو من الهلكة".

واختتم صالح منشوره بوسم "#وا_مصيبتاه".

وقامت مجموعة من المتظاهرين في وقت سابق من اليوم بتعليق شخص قيل عنه إنه "مندس"، على عمود كهرباء في ساحة الوثبة وسط بغداد.

وقال مصدر في حديث لـ (بغداد اليوم)، إن "الشخص الذي تم تعليقه قام بمهاجمة المتظاهرين وأطلق النار عليهم"، مبيناً أن "المتظاهرين وجدوا داخل منزله القريب من ساحة الوثبة أسلحة نارية و رمانات يدوية وكاتم للصوت".