بغداد اليوم-بغداد

تحدث النائب عن تحالف الفتح، حامد الموسوي، السبت (7 كانون الأول 2019)، عن إرادة أمريكية إسرائيلية تستخدم "أدوات" عراقية لتقسيم البلاد.

وقال الموسوي في بيان تلقته (بغداد اليوم): "عزائي لكل عراقي خياره العراق فقط بخطر بداية انهيار الدولة العراقية بانهيار مؤسساتها الأمنية والعسكرية وبداية حكم أمراء الحرب والمليشيات فهاهم المدعون يقبرون حلم الطفل والشاب العراقي في أن يكون وطنا كباقي الأوطان بلا فساد الأمراء واحزابهم، يكفل عيش كريم فلن يبقى للعراقي أرض يبني عليها حلم ذلك الوطن المنشود".

وأضاف، أن "التقسيم المصحوب بأنهار من دماء الأبرياء يحققون بذلك الإرادة الإسرائيلية الأمريكية قادم بتمويل اجنبي وبأدوات عراقية خائنة او حمقاء".

وتابع الموسوي: "ما يغفل البعض منا الفرحين بجماعاتهم الحزبية المسلحة، وهي تكسر إرادة وهيبة الدولة واجهزتها الأمنية، وفي قبالها تعلوا لغة سلاح المليشيات والعصابات، وان الجميع خاسرين وسيكون الجميع وقودا لحروب الى مالا نهاية".

وأكمل: "نعم هذه هي خيانة وعار لا كمثله عار على جبين كل الأحزاب السياسية المشاركة في مؤامرة قتل العراق"، مشيراً الى أن "الأوان آن لنا كنواب وكممثلي لهذا الشعب ان نقف جميعا كما ادينا القسم، وان ندافع عن العراق وشعبه مع أجهزتها الأمنية وجيشنا العراقي، ونفرض هيبته على الصديق قبل العدو".

وطالب "الجيش ان يقف بقوة ضد عملاء الخارج ونطالبه أيضا ببسط هيبته على سلاح خارج سلاح الدولة ولنبدأ بمن هم محسوبين علينا فالفصائل المحسوبة على الأحزاب والتيارات مكانهم الذي يليق بهم جبهات القتال، حيث المعارك تدور مع داعش، وليس ساحات التظاهر للمطالب الشعبية، والتي أحد مطالبها ان اتركونا يا أحزاب كفاكم مزايدات بدمائنا فكلكم سبب معاناتنا".

واختتم بيانه قائلاً: "نعم لهيبة الدولة.. كلا لسلاح غير سلاح الدولة.. نعم لتوجيهات المرجعية الدينية فهي صمام الأمان".

وهاجم مسلحون مجهولون المتظاهرين، في ساحة الخلاني، وقرب جسر السنك، وسط العاصمة بغداد، بالرصاص الحي، ما اسفر عن وقوع العشرات من القتلى والجرحى، من بينهم عناصر من القبعات الزرق.

بعد ذلك أعلنت وزارة الداخلية، فتح تحقيق في حادثة إطلاق النار بمنطقة السنك وسط العاصمة بغداد.

وقال الناطق باسم الوزارة، في بيان تلقته (بغداد اليوم)، إن "القوات الأمنية فتحت تحقيقا في حادثة إطلاق النار الذي حصل في محيط منطقة السنك ببغداد مساء اليوم".

وأشار الى أن "القوات الامنية شرعت بتطويق المكان بحثا عن العناصر التي أقدمت على هذا العمل، وكثفت من تواجدها في المناطق القريبة من مكان الحادث".