مصدر: حقوق الانسان غير مقتنعة بتقرير مكتبها بالنجف عن مرقد الحكيم وسترسل لجاناً مركزية
سياسة | 3-12-2019, 12:54 |
بغداد اليوم- بغداد
كشف مصدر من داخل المفوضية العليا لحقوق الانسان، الثلاثاء 03 كانون الأول، 2019، ان الأخيرة تعتزم ارسال لجان مركزية الى محافظة النجف لتقصي الحقائق بشأن ما يحدث في المحافظة وخاصة عند مرقد محمد باقر الحكيم، مشيرا الى انها ’’غير مقتنعة’’ بالنتائج التي اعلن عنها فرعها في النجف.
وقال المصدر، الذي رفض الكشف عن هويته، ان "المفوضية العليا لحقوق الانسان غير مقتنعة بما أورده مكتبها في محافظة النجف من نتائج بما يخص الأوضاع التي تشهدها المحافظة".
وأضاف ان "المفوضية قررت ارسال لجان وفرق رصد مركزية لتقصي الحقائق حول ما يجري في محافظة النجف، وما يحدث عن مرقد محمد باقر الحكيم".
وتابع المصدر بالقول ان "الوثائق الحالية التي تم نشرها بخصوص ما يحدث في محافظة النجف تمثل تقريراً غير نهائي".
ولفت الى ان "التقرير الذي انتشر في وسائل الاعلام وعلى مواقع التواصل الاجتماعي كان اوليا وغير نهائي"، مشيرا الى ان "ضغوطاً سياسية على المفوضية دفعت باتجاه تسريب هذا التقرير الأولى".
وفي وقت سابق من اليوم الثلاثاء، نفت المفوضية العليا لحقوق الانسان/ مكتب محافظة النجف، وجود محتجزين داخل مرقد محمد باقر الحكيم وسط محافظة النجف، وفيما اشارت الى انها دخلت بنفسها الى سراديب المرقد ولم تلاحظ وجود أي معتقلين، اكدت انها لاحظت وجود ’’دمار هائل’’ في أروقة المدرسة والجامعة الدينية بسبب اعمال الحرق والتخريب التي تعرض لها المرقد.
وحصلت (بغداد اليوم)، على وثائق، صادرة من مكتب المفوضية العليا لحقوق الانسان، تضمنت تفاصيل (تقصي الحقائق)، الذي اجراه الفريق التابع للمفوضية داخل مرقد الحكيم لتنفيذ المهمة الأساسية وهي التحقق من وجود معتقلين او محتجزين داخل المرقد، كما ورافقت الفريق بحسب الوثائق (احد الوكالات الفرنسية)، التي تجولت بحرية تامة داخل مجمع المرقد.
وجاء في نتائج التحقيق، كما ورد في الوثائق، "عدم وجود أي معتقلين ومحتجزين داخل سراديب المرقد بعد قيام الفريق بتفتيش (سراديب المرقد) بكل انسيابية، كما وانه تم السماح لهم بالتنقل بحرية تامة من قبل إدارة المرقد، فيما لوحظ حجم الدمار الهائل الحاصل في ابنية المدرسة والجامعة الدينية.
لقراءة الخبر السابق والاطلاع على الوثائق (اضغط هنا).