قيادي بدولة القانون: من المستحيل تعيين رئيس وزراء وفق ما يتمناه العراقيون: ربما نستورد من الخارج !
سياسة | 3-12-2019, 12:18 |
بغداد اليوم _ بغداد
قال القيادي في ائتلاف دولة القانون، سامي العسكري، الثلاثاء 3-12-2019، إن المواصفات التي يضعها العراقيون لرئيس الوزراء المقبل لا تنطبق على أحد في البلاد، وربما نحتاج إلى استيراد شخص من الخارج لتولي المنصب.
وذكر سامي العسكري، في تغريدة على حسابة بموقع "تويتر"، أنه "لو جمعنا الشروط والمواصفات التي يضعها العراقيون بمختلف اتجاهاتهم ومشاربهم لما وجدنا أحدا من العراقيين يصلح لتولي رئاسة الوزراء".
وأضاف العسكري: "ربما احتجنا ان نستورد شخصا من خارج العراقيين لتولي هذا المنصب، كما فعل أسلافنا حين ثاروا على الانكليز عام 1920 ثم استوردوا لهم ملكا من الحجاز".
وكشفت مصدر سياسي مطلع، اليوم الثلاثاء، عن أبرز الاسماء التي طرحت خلال اجتماعات قادة الكتل السياسية، خلال اليومين الماضيين لتولي رئاسة الحكومة العراقية الجديدة، بدلاً عن رئيس الوزراء المستقيل عادل عبدالمهدي.
وقال المصدر في حديث لـ (بغداد اليوم)، إن "القوى السياسية تعقد اجتماعاتها منذ ليلة الجمعة، أي بعد ساعات قليلة من اعلان عبد المهدي استقالته من رئاسة الحكومة، من أجل إيجاد البديل عنه بأسرع وقت ممكن".
وأضاف، أن "زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي طرح على قادة الكتل السياسية، ترشيح وزير التعليم الحالي قصي السهيل، او أحد القضاة، لتولي منصب رئاسة الحكومة، فيما طرح زعيم تحالف الفتح، هادي العامري ورئيس مجلس النواب، محمد الحلبوسي، كل من فائق زيدان وعلي الشكري ووزير العمل السابق محمد شياع السوداني، وصالح الحسناوي، ووزير النفط الأسبق إبراهيم بحر العلوم، لتولي المنصب بدلاً عن عبد المهدي".
ولفت المصدر إلى أن "كل الأسماء المذكورة أعلاه والتي تم طرحها خلال الاجتماعات، لم يتم الاتفاق على أي واحد منها، مع أن المجتمعين يدركون بشكل تام رفض الشارع العراقي لكل الأسماء المطروحة"، مشيراً إلى أن "الحوارات مستمرة حتى اليوم بين قادة الصف الأول، وبمقاطعة تحالف سائرون المدعوم من زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر".
وتشهد بغداد ومحافظات وسط وجنوب العراق تظاهرات شعبية واسعة منذ 1 تشرين الأول الماضي، وتجددت في الـ25 من الشهر ذاته، قُتِلَ خلالها أكثر من 400 متظاهر، وأصيب الآلاف بينهم عناصر أمن، قبل أن يقبل مجلس النواب، استقالة رئيس مجلس الوزراء، عادل عبد المهدي.