بغداد اليوم- ديالى

أكد مصدر أمني في محافظة ديالى، السبت (30 تشرين الثاني، 2019) فرض إجراءات أمنية مشددة في كلجو على الحدود مع السليمانية.

وقال المصدر في حديث لـ(بغداد اليوم)، إن "السلطات الأمنية في منطقة كلجو على الحدود بين ديالى والسليمانية، لكنها تابعة إداريا للأخيرة فرضت إجراءات مشددة عقب مقتل مدير أسايش المنطقة مع اثنين من عناصر القوة في مواجهات مباشرة مع داعش في ساعة متأخرة من مساء يوم أمس".

وأضاف، أن "الهجوم والذي بدأ بقصف هاونات ثم الاشتباك المباشر هو الثاني من نوعه في كلجو خلال 2019 والتي تعد من المناطق الامنة جدا بعد 2003"، لافتا الى ان "نشاط داعش في هذه المنطقة يثير الكثير من علامات الاستفهام ويدلل على تمدده من ريف خانقين صوب مناطق السليمانية بسبب التداخل الجغرافي وتعقيدات التضاريس".

قبل ذلك، قال رئيس حكومة إقليم كردستان، مسرور بارزاني، إن تنظيم داعش لم يندحر بعد، ولطالما حذرنا من خطره.

وذكر بارزاني، في بيان تلقته (بغداد اليوم)، أنه "ببالغ الأسى، تلقينا نبأ استشهاد مدير الآسايش ومنتسبين اثنين وإصابة عدد آخر بجروح في ناحية كولجو التابعة لقضاء كفري بعد الهجوم الإرهابي الذي شنه تنظيم داعش على الناحية ليلة امس، وإذ نتوجه بأحر التعازي والمواساة لذوي الشهداء، فإننا نتمنى من الباري عزّ وجل أن يمّن على المصابين بالشفاء العاجل".

وأضاف البيان أن "الهجوم الذي شنه إرهابيو داعش يُظهر من دون أدنى شك بان هذا التنظيم لم يندحر بعد، ولطالما حذرنا من خطره، ولذا يتعين على المجتمع الدولي أن يساعد العراق وإقليم كوردستان في ردع الإرهاب والقضاء على العوامل المؤدية لإنعاشه مرة أخرى".

وفي وقت سابق من اليوم، أفاد مصدر امني في محافظة ديالى، مقتل ثلاثة عناصر من قوات الأمن الكردي بهجوم شنه تنظيم داعش على حدود المحافظة مع السليمانية.

وقال المصدر في حديث لـ(بغداد اليوم)،ان "ثلاثة عناصر من قوات الأمن الكردية (الاسايش) اصيبوا بجروح بالغة في ساعة متأخرة من مساء يوم امس، بعد الاشتباك مع خلية تابعة لتنظيم داعش قرب منطقة كولجو على الحدود بين ديالى والسليمانية قبل ان يفارقا الحياة صباح اليوم متأثرين بجروحهم".

واضاف، أن "من القتلى، رائد في قوات الامن الكردية، والذي لفظ أنفاسه الأخيرة بعد نصف ساعة من العنصرين الآخرين".

 ولفت الى أن "قرى كولجو تعرضت هي الاخرى مساء يوم امس الى هجوم بالهاونات من قبل داعش دون وقوع اي اصابات".