أول تعليق على ’’استقالة’’ عبد المهدي.. فائق الشيخ علي يعتبرها تحقيقاً لمطلب واحد
سياسة | 29-11-2019, 07:47 |
بغداد اليوم- بغداد
عد النائب فائق الشيخ علي، الجمعة (29 تشرين الثاني 2019) "استقالة" رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي من منصبه، تحقيقاً لمطلب واحد للمتظاهرين، وليس لجميع المطالب.
وقال الشيخ علي، عبر تغريدة على منصة تويتر إن "المتظاهرين الأبطال حققوا مطلبهم الأول، وهو استقالة الحكومة".
وأضاف: "أمامكم مطالب أخرى ستتحقق تباعاً بإذن الله تعالى".
وأكمل الشيخ علي باللهجة الدارجة: "خويه عادل مو قلنا لك من البداية قدّم استقالتك.. غير تسمع حچينا؟! عگبيش هاي استقالتك؟ بعد خراب... العراق؟! بعد شلال الدماء؟ بعد سقوط الشهداء؟".
وتساءل: "بس گلي شراح تگله لألله؟ (ماذا ستقول لله)".
قبيل ذلك قال رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي، إنه سيقدم إلى مجلس النواب، طلب استقالته، استجابة لدعوة المرجعية الدينية.
وقال عبد المهدي، في بيان تلقته (بغداد اليوم)، "استمعت بحرص كبير الى خطبة المرجعية الدينية العليا يوم 29/11/2019 وذكرها انه (بالنظر للظروف العصيبة التي يمر بها البلد، وما بدا من عجز واضح في تعامل الجهات المعنية مع مستجدات الشهرين الاخيرين بما يحفظ الحقوق ويحقن الدماء فان مجلس النواب الذي انبثقت منه الحكومة الراهنة مدعو الى ان يعيد النظر في خياراته بهذا الشأن ويتصرف بما تمليه مصلحة العراق والمحافظة على دماء ابنائه، وتفادي انزلاقه الى دوامة العنف والفوضى والخراب)".
وأضاف: "استجابة لهذه الدعوة وتسهيلاً وتسريعاً لإنجازها بأسرع وقت، سأرفع الى مجلس النواب الموقر الكتاب الرسمي بطلب الاستقالة من رئاسة الحكومة الحالية ليتسنى للمجلس اعادة النظر في خياراته".
ونبه الى ان "الداني والقاصي يعلم بانني سبق وان طرحت هذا الخيار علناً وفي المذكرات الرسمية، وبما يحقق مصلحة الشعب والبلاد".
وكانت المرجعية الدينية العليا المتمثلة بالسيد علي السيستاني، قد رأت، اليوم، أن مجلس النواب الذي اختار الحكومة مدعو إلى أن يعيد النظر في خياراته، وانه مدعو الى الإسراع في إقرار حزمة التشريعات الإصلاحية بما يكون تمهيداً لانتخابات حرة ونزيهة.