بغداد اليوم – بغداد

تساءل مستشار رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني كفاح سنجاري، الاثنين 18 تشرين الثاني 2019، هل سيقتنع المتظاهرين بمصداقية ما تطرحه كتلة سائرون التي تتبنى القضية؟

وقال سنجاري في تغريدة له على "تويتر"، إن "‏اكثر الكتل تبنيا في الاعلام لقضية المتظاهرين هي سائرون، ولهذه الكتلة في البرلمان والحكومة، وزارات الكهرباء والنفط والصحة والموارد المائية والتخطيط، ونائب رئيس الوزراء".

وأضاف، أن "لسائرون في البرلمان 54 مقعداً مع درجة خاصة مع 22 مديراً عاماً"، متسائلا بالقول: "هل سيقتنع المتظاهرين بمصداقية ما تطرحه هذه الكتلة؟".

كانت كتلة سائرون قد أعلنت، يوم السبت الموافق 27 تشرين الاول 2019، عن تحولها رسميا الى جبهة المعارضة داخل مجلس النواب، لحين الاستجابة لمطالب المتظاهرين وعلى الكتل السياسية ان تحذو حذوها.

وأعلن النائبان عن تحالف سائرون، رائد فهمي وهيفاء الأمين، الاحد 28 تشرين الاول 2019، استقالتهما من مجلس النواب احتجاجاً على "القمع الوحشي" الذي تعرض له المتظاهرون في ساحة التحرير وسط العاصمة بغداد وبقية المحافظات، لحقتهما استقالة النائب عن كتلة النصر طه الدفاعي.

ومنذ الـ 25 من تشرين الأول الماضي، عمت تظاهرات في محافظة البصرة والعاصمة بغداد وعدد من المحافظات الوسطى والجنوبية، تخللتها مصادمات مع القوات الأمنية، أسفرت عن مقتل أكثر من 300 شخص في صفوف الطرفين، وإصابة الآلاف.

وتعد التظاهرات الاخيرة في البلاد، امتداداً للتظاهرة التي انطلقت مطلع تشرين الأول الماضي، للمطالبة بإجراء إصلاحات دستورية ووزارية، وتوفير فرص عمل، وإلغاء المحاصصة، والكشف عن المتسبب بقتل المتظاهرين.