آخر الأخبار
ما نوع القنابل التي استخدمتها إسرائيل بـ"هجوم الضاحية".. إيران تفصح طهران.. متظاهرون ايرانيون يطالبون بالثأر لضحايا لبنان استشهاد مسؤول كبير في الحرس الثوري بـ"هجوم الضاحية" (صورة) كاتبة لبنانية لـ"بغداد اليوم": إسرائيل تحاول تشتيت وضع المقاومة غارات إسرائيلية جديدة على الضاحية الجنوبية لبيروت

مصدر حكومي يكشف حقيقة اغلاق معبر المنذرية مع ايران

أمن | 16-11-2019, 09:11 |

+A -A

 بغداد اليوم- ديالى

 نفى مصدر حكومي في محافظة ديالى، السبت، اغلاق معبر المنذرية الحدودي شرق المحافظة خلال الـ72 ساعة الماضية.

وقال المصدر لـ(بغداد اليوم)، ان "الانباء التي تناقلتها بعض منصات التواصل الاجتماعي عن اغلاق معبر المنذرية الحدودي شرق ديالى بسبب الاحتجاجات في المدن الايرانية غير صحيح"، لافتا الى ان "المعبر يعمل بشكل طبيعي دون اي معرقلات".

واضاف المصدر، ان "معدلات تدفق البضائع الايرانية عبر المنذرية ارتفع خلال الساعات الـ72 الماضية بسبب الاجواء المستقرة للأوضاع الامنية في ديالى الامر الذي دفع بعض التجار العراقيين الى نقل البضائع المستوردة عبره خلال الاسابيع الماضية".

قبل ذلك، كشفت اللجنة الأمنية في مجلس محافظة ديالى، حقيقة الانباء التي تحدثت عن اغلاق معبر المنذرية الحدودي مع إيران، بسبب التظاهرات الأخيرة التي تشهدها المحافظة.

وقال رئيس اللجنة، صادق الحسيني، في حديث لـ(بغداد اليوم)، إن "معبر المنذرية الحدودي بين العراق وإيران، شرق محافظة ديالى، لايزال يمارس اعماله بشكل طبيعي، ولا حصة لأنباء اغلاقه أو تقليل نشاطه في الأيام الماضية".

وأضاف الحسيني، أن "القوافل التجارية لاتزال تتدفق بانسيابية من معبر المنذرية دون توقف، إضافة إلى المسافرين، والعمل يتم بشكل طبيعي".

وكانت محطة "روسيا اليوم"، أفادت في وقت سابق من اليوم الأربعاء، بإغلاق الجمهورية الإسلامية الإيرانية، منفذ مهران الحدودي مع العراق، فيما تناقلت وسائل اعلام أخرى انباء تنفيذ بإغلاق منفذ المنذرية في ديالى أيضا.

وذكرت المحطة الروسية، أن هذا القرار يأتي بعد قطع متظاهرين عراقيين في قضاء بدرة (70 كم شرق الكوت مركز المحافظة) في وقت سابق، طريقا مؤدية إلى معبر مهران الحدودي مع إيران في محافظة واسط جنوب شرقي البلاد، ما أدى لتوقف حركة المرور إلى المعبر ذهابا وإيابا".

ومنذ الساعات الأولى من يوم الجمعة (25 تشرين الأول 2019)، شهدت العاصمة بغداد، ومحافظات بابل، الديوانية، ميسان، ذي قار، كربلاء، النجف، المثنى، البصرة، وواسط، تظاهرات شعبية، تضامنا واسنادا للتظاهرات التي اندلعت مطلع الشهر الجاري، ومطالبة بتوفير فرص عمل، واجراء تعديلات دستورية ووزارية.

وتخللت التظاهرات صدامات وحرق للعديد من البنايات الحكومية، والمقرات الحزبية، خلفت سقوط أكثر من 60 قتيلا، وإصابة أكثر من 2000 شخص، من المواطنين والقوات الأمنية.