بغداد اليوم _ ديالى
كشف مصدر أمني في محافظة ديالى، اليوم الأحد (3 تشرين الثاني، 2019)، عن اكتمال تشكيل قوة "حفظ القانون" المعنية بالتعامل مع التظاهرات الشعبية في المحافظة، وتحديد مقرها الرئيس وسط بعقوبة.
وقال المصدر في حديث لـ( بغداد اليوم)، إن "قوات حفظ النظام في ديالى تم الانتهاء من تشكيلها بشكل تام، وجرى تحديد قياداتها الأمنية، وكذلك مقرها قرب مبنى قيادة الشرطة وسط بعقوبة".
وأضاف المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه، أن "القوة ستكون معنية بملف مهم وهو تأمين التظاهرات السلمية سواء في بعقوبة او بقية مدن ديالى، ودرء أي مخاطر أمنية عن التظاهرات السلمية"، لافتا الى انها "ستكون مجردة السلاح ويشكل عناصرها حزاما أمنيا يحيط بالتظاهرات".
وكان مجلس الأمن الوطني برئاسة القائد العام للقوات المسلحة عادل عبد المهدي قد قرر، في 15 تشرين الأول الماضي، تشكيل قيادة "قوات حفظ القانون" بهدف "تأدية مهام حماية الفعاليات الاجتماعية الكبرى والحفاظ على القانون وتعزيز حرية التظاهر السلمي وحماية المتظاهرين وحريتهم في التعبير عن الرأي بشكل سلمي وفي جميع المحافظات، مع مراعاة حقوق الإنسان والحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة وسلامة المجتمع".
وجاء ذلك بعد تظاهرات استمرت طيلة الأسبوع الأول من شهر تشرين الأول الماضي، وقتل خلالها 149 متظاهراً وأصيب الآلاف، وكان بين الضحايا عناصر أمن ايضاً، قبل أن تنطلق موجة ثانية من التظاهرات في 25 من الشهر ذاته ولاتزال مستمرة حتى الآن في بغداد والمحافظات الجنوبية، فيما وصل عدد القتلى من المتظاهرين إلى أكثر من 200 قتيل.
بغداد اليوم - النجف تداول ناشطون على مواقع التواصل، مساء السبت (26 تموز 2025)، مقاطع مصوّرة تُظهر إطلاق نار كثيف في الهواء وسط حي السلام في مدينة النجف، ضمن ما قيل إنه نزاع عشائري مسلّح. فيما أكد بعضهم انها تظاهرة للعشرات من أبناء عشيرة الكلابي، احتجاجًا
