بغداد اليوم - ترجمة
اقرت مجموعة خدمات النفط البريطانية ، بتروفاك ، اليوم الجمعة ، بالذنب في سبع تهم بالفشل في منع الرشوة لتأمين مشاريع في العراق والسعودية والإمارات بين عامي 2012 و 2015 .
وأشارت الشركة إلى انها ستقر بالذنب في محكمة ويستمنستر بلندن ، بعد أن وجهت إليها التهم رسميًا من قبل مكتب مكافحة الاحتيال في المملكة المتحدة .
وقال رئيس مجلس ادارة بتروفاك ، رينيه ميدوري ، في بيان نشرته رويترز وترجمته (بغداد اليوم) ان الشركة " كافحت كثيرا من اجل الحصول على عقود رئيسية في الشرق الاوسط "
واضاف انها "ستقدم التماسا رسميا للمحكمة " وتنتظر صدور الحكم عليها فى محكمة ساوثوارك فى لندن يوم الاثنين .
وتابع إن" العروض أو الرشاوي التي قدمت للوكلاء للمساعدة في تأمين المشاريع تمت بين عامي 2011 و 2017 لكن جميع الموظفين المعنيين قد غادروا"
وقال ميدووي معبرا عن تلك الفترة "كانت تلك الفترة مؤسفة للغاية من تاريخ بتروفاك ، ان برنامج الشركة الشامل لتجديد الشركة قد أقره مكتب مكافحة الجرائم المنظمة"
ووضح: "كانت بتروفاك تعيش في ظل الماضي ، لكنها اليوم مختلفة تمامًا ، حيث يمكن لأصحاب المصلحة التأكد من التزامنا بأعلى معايير أخلاقيات العمل ، أينما نعمل".
ومن المتوقع أن يُحكم على المدير التنفيذي السابق ديفيد لوفكين ، الذي اعترف بشكل منفصل بالذنب في 14 تهمة رشوة لتأمين عقود بمليارات الدولارات لشركة بتروفاك في الشرق الأوسط.