بغداد اليوم - ديالى 

كشف مصدر محلي في محافظة ديالى، اليوم الأثنين، عن تشكيل فريق أمني لتعقب مروجي بيان "ابن كثمان" المنسوب لتنظيم داعش، ويتضمن اتهامات للحشد الشعبي بالوقوف خلف عملية انتحارية استهدفت مدينة خانقين قبل أيام، فيما أوضح أن الأخطاء الاملائية التي وردت في البيان وأسلوب كتابته يدلان على أنه "مكتوب بأيادي ليست داعشية".

وقال المصدر، في حديث لـ(بغداد اليوم)، إن "عدة صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي وخاصة (فيسبوك) تداولت بيانا مسنوبا لما يُعرف بقاطع (ابن كثمان) في تنظيم داعش، يتهم الحشد الشعبي بأنه العقل المدبر للعملية الانتحارية التي وقعت في منطقة الكورنيش وسط مدينة خانقين (100كم شمال شرق بعقوبة) قبل أيام معدودة"، موضحا أن "وفق القراءات الأولية فأن البيان قد كُتب بأيدي ليست داعشية بسبب لغته والأخطاء الاملائية والنحوية فيه إضافة إلى طريقة نشره".

وأضاف المصدر، الذي فضل عدم ذكر أسمه، أن "هدف كاتب البيان واضح وهو الإساة للحشد الشعبي وإثارة الفوضى في خانقين"، مشيرا إلى "تشكيل فريق أمني مختص لتعقب مروجي بيان (أبو كثمان) وتحديد هوية الأشخاص الذين قاموا بهذا الفعل الذي لايقل عن خطر الإرهاب عبر إثارة الفتن ببيانات مزيفة تحاول خلط الأوراق".

وكانت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي قد تداولت، مؤخرا، بيانا منسوبا إلى "قاطع ابن كثمان" في تنظيم داعش يتهم الحشد الشعبي بـ"الوقوف" خلف حادثة انتحارية وقعت بمنطقة الكورنيش في خانقين قبل عدة أيام.