آخر الأخبار
داعش خراسان يتنبى مسؤولية الهجوم على المصلين الشيعة في افغانستان الكهرباء تستنفر لمواجهة الأمطار الغزيرة مصرع مواطنين اثنين بحادثين منفصلين في العاصمة بغداد وزير الثقافة: المنحة "قائمة" للمشمولين بها بعد 10 سنوات من القطيعة.. إيران والإمارات يعقدان أول اجتماع اقتصادي

الزاملي: اغلب من يقاتلون حالياً في الحشد كانوا ضمن جيش المهدي وهو من ازال الخطر عن بغداد

أمن | 11-05-2019, 05:35 |

+A -A

بغداد اليوم – متابعة

قال القيادي في التيار الصدري حاكم الزاملي ، ان جيش المهدي الذي شكله زعيم التيار مقتدى الصدر عام 2003 نجح بضرب اكبر قيادات في تنظيم القاعدة وساهم باستباب الامن في بغداد ايام مثلث الموت جنوب العاصمة فيما اشار الى ان اغلب مقاتلي الحشد الحاليين كانوا بجيش المهدي.

وقال الزاملي في مقابلة متلفزة تابعتها ( بغداد اليوم ) إن " جيش المهدي قدم دوراً لاينسى في محاربة الارهاب المتمثل بتنظيم القاعدة ساهم في استتاب الامن في بغداد ايام ما كان يعرف بمثلث الموت وكان هناك مناطق قلقة امنياً قريبة من مدينة الصدر وتمكن جيش المهدي من تأمينها".

واضاف ان " هذا الدور ساهم ايضاً بالاطاحة باكبر قيادات القاعدة التي فشلت القوات الاميركية في الوصول اليهم ودور جيش المهدي كان مهماً للغاية بهذا الصدد".

ولفت الى انه " كان معتقلاً لدى الاميركان وابلغوه ان القوات الاميركية لم تكن تسطيع الوصول الى القاعدة وجيش المهدي هو من تمكن من ذلك واطاح بقيادات في التنظيم".

وتابع، أن "اغلب مقاتلي وقيادات قوات الحشد الشعبي الحاليين كانوا ضمن جيش المهدي وهم من بذرة الحركة الجهادية التي انطلقت ضد الاحتلال الاميركي و90% من مقاتليه يقلدون الشهيد محمد محمد صادق الصدر".

وتحدث عن سرايا السلام وقال أن "للسرايا دور كبير في مقاتلة داعش والقضاء عليه وخصوصا في امرلي وهي امتداد لجيش المهدي ووقفت في صلب المقاومة التي حمت العراقيين".

ودعا الزاملي الى "رفع الغبن عن سرايا السلام في قضية المستحقات المالية حيث يوجد 15 الف مقاتل في سامراء وفي صحراء كربلاء ، مسجل منهم فقط 5600 شخص في هيأة الحشد الشعبي والباقي منهم يعيش على المعونات بحيث يصل راتبهم الى 250 الف دينار شهريا ".

وكان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، قد أعلن ، في تموز 2003  تأسيس جيش المهدي قبل ان يجمده في اب 2007 ، وفي 11 حزيران 2014 اعلن الصدر تأسيس سرايا السلام للدفاع عن المراقد والمساجد والحسينيات والكنائس بالتنسيق مع الجهات الامنية بعد يوم من سقوط الموصل بيد داعش.