بغداد اليوم - متابعة
كشف النائب السابق عزت الشابندر، الإثنين، 08 نيسان، 2019، تفاصيل لقاءين جمعاً مسؤولاً عراقياً مع نائب الرئيس الاميركي مايك بنس في واشنطن ونجل رئيس اسرائيل السابق شمعون بيريز في المانيا.
وذكر الشابندر في تغريدة على موقعه بتويتر تابعته (بغداد اليوم)، أن "نائب الرئيس الأمريكي مايك پنس المعروف بصهيونيته بحث مع مسؤول عراقي سبُل الإبقاء على القوات الأمريكية في العراق وزيادة عديدها بهدف مراقبة الأنشطة الإيرانية أو التوجه إلى كونفيدرالية المنطقة الغربية بدءاً بمحافظة الأنبار".
وتابع أن "الاجتماع الذي أشرنا اليه بين المسؤول العراقي و الصهيوني (پنس) في واشنطن جاء استكمالاً للقاءٍ سابق بين ذات المسؤول مع ابن شمعون بيريز ( رئيس اسرائيل السابق ) في برلين قبل اقل من شهر".
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أكد في اذار الماضي أهمية الإبقاء على قاعدة عسكرية أميركية في العراق حتى تتمكن واشنطن من مراقبة إيران.
وقال ترامب في مقتطفات من مقابلة تلفزيونية إنّ "أحد الأسباب وراء رغبتنا في الإبقاء على قواتنا في العراق هو أننا نريد مراقبة إيران على نحو ما، لأن إيران تمثل مشكلة حقيقية.. أريد أن أكون قادرا على مراقبة إيران".
وعقب تصريحات ترامب، رد النائب عن كتلة صادقون، الجناح السياسي لحركة عصائب اهل الحق في البرلمان، حسن سالم، الاحد، على مطالبة رئيس الولايات المتحدة الامريكية، دونالد ترامب، ببقاء القوات الامريكية في العراق.
وقال سالم في بيان تلقته "بغداد اليوم" مخاطباً ترامب إن "العراق ليس ضيعة لأبيك ولن نسمح ببقاء اي قوات اجنبية على اراضينا"، مستغربا من "صمت الحكومة ازاء هذا الاستهتار الامريكي".
وطالب، البرلمان بـ"ضرورة الاسراع بتشريع قانون أخراج القوات الاجنبية من العراق"، مبينا "أننا لن نسمح لأمريكا باستخدام العراق لمراقبة او مهاجمة دول الجوار".