بغداد اليوم _ المثنى

تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقطعا مصورا يوثق محاولة أغتيال الامين العام لحركة الانتفاضة الشعبانية مهند الزريجاوي في قضاء الرميثة بمحافظة المثنى.

وأظهر المقطع، الذي صورته كاميرات مراقبة، رجلا يرتدي عباءة نسائية يضع عبوة ناسفة كان يحملها بيده، قرب باب منزل الزريجاوي.

ومن جانبه، افاد مصدر أمني، اليوم السبت، بأن العبوة الناسفة لم تنفجر.

وقال المصدر لـ(بغداد اليوم)، إن "المقطع الذي تداولته مواقع التواصل الاجتماعي حقيقي ويوثق محاولة أغتيال الامين العام لحركة الانتفاضة الشعبانية مهند الزريجاوي".

وأضاف المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه، أن "العبوة التي وضعت أمام منزل الزريجاوي لم تنفجر".

وكان مصدر أمني قد  أفاد، في وقت سابق من  اليوم السبت، بنجاة الأمين العام للانتفاضة الشعبانية من محاولة اغتيال في محافظة المثنى.

من جانبه، قال الزيرجاوي، في تصريحات صحافية، إن "شخصا متنكرا بزي النساء هاجمه اثناء خروجه من المنزل في الرميثة وحاول قتله مساء يوم أمس الجمعة، مشيراً إلى انه "تمكن من ان يفلت من بين يدي القتال بعد مقاومته لبرهة من الوقت ليدخل الى المنزل ويغلق الباب على نفسه ويجري اتصالاً هاتفياً بالقوات الأمنية".

وأضاف أنه "لاحظ سلاحاً بيد القاتل ولكن لم يتمكن من تشخيص نوعه"، منوهاً إلى أن "الهجوم وقع اثناء غياب حمايته وكاميرات المراقبة الموجودة في منزله أظهرت بعد اعادة التسجيلات الفيديوية أن القاتل كان يراقب منزلهم منذ ساعة من وقوع الهجوم".

وأوضح الزريجاوي، أن "قوات الشرطة جاءت الى منزله واجرت كشف دلالة وضبطت كيسا يحتوي على عباءة نسائية كان القاتل قد تنكر بها قبل الهجوم".

وعن الجهة التي تقف خلف الحادث قال الأمين العام للاتفاضة، إن "حركته لم تملك عداوة مع أي جهات باستثناء، أعداء الشعب العراقي من أزلام النظام السابق، وتنظيم داعش الإرهابي".