آخر الأخبار
استنزاف نصف مياه بحيرة مندلي بعد شهر واحد فقط من امتلائها-عاجل السليمانية.. مقتل وإصابة 6 أشخاص في الهجوم على حقل كورمور الغازي معلومات جديدة عن استهداف حقل غازي بالسليمانية.. وكهرباء الاقليم تصدر تنويهًا الدفاع والاعلامية "تبرئان نفسيهما" من حادثة "فاشينستا القاعدة الجوية".. أين توجيه السوداني؟ "بغداد اليوم".. تكشف عن أكبر عملية سرقة لمبارز جرمية في البصرة وتضعها أمام انظار وزير الداخلية

الركابي يطالب باستنساخ التجربة المصرية في انتاج الكهرباء ويكشف عن فساد مهول بسبب "العمالة"

سياسة | 8-08-2022, 23:16 |

+A -A

بغداد اليوم-بغداد

كشف رئيس كتلة امتداد النيابية علاء الركابي، الاثنين، عن اسباب إخفاق الحكومة والأحزاب السياسية بإدارة ملف الكهرباء، مطالبا استنساخ تجربة مصر في انتاج الكهرباء.

 وقال الركابي في منشور على "فيسبوك" تابعته (بغداد اليوم) انه "لو كانت هناك إرادة حكومية و سياسية وقرار وطني سيادي حقيقي بحل أزمة الكهرباء المستمرة في العراق منذ عقود لكان تم حلها منذ زمان بعيد ".

 واضاف ان " حل الازمة ليست مستحيلة فقط نحتاج إلى لجنة حكومية من الوزارات ذات العلاقة و بصلاحيات كاملة مالية وفنية وصاحبة قرار للتعامل مع مستشارين من داخل وخارج العراق وشركات عالمية رصينة لوضع إستراتيجية وحلول علمية وعملية لمشاكل الإنتاج والتوزيع ونقل الطاقة وتوزيع الأحمال والشبكات وجباية أجور الخدمة بطرق حديثة وبما يتناسب مع نظرة مستقبلية لمعدلات النمو السكاني والطلب على الطاقة ".

 واشار الى انه " يجب الأخذ بنظر الإعتبار إستخدام الطرق الحديثة في الإنتاج والطاقة البديلة أو المتجددة مثل طاقة الرياح والطاقة الشمسية عبر مشاريع إستراتيجية عملاقة وايضا القرار الوطني يجب أن يشمل إستثمار حقول ومكامن الغاز العراقي الضخمة لدعم تشغيل محطات غازية عملاقة من فئة ٤٠٠٠ ميكا واط كما حصل في مصر ".

وتابع ان ان "توفير الكهرباء يعني ان تحل مشكلة إنتاج الطاقة الكهربائية في العراق سياديا وان يحقق طفرة كبيرة جدا في الإنتاج الصناعي وايضا و توفر الطاقة للمستشفيات ومؤسسات الدولة المدنية والعسكرية بشكل مستمر ".

 وختم الركابي قوله "لكن عندما تحكم العراق عصابات سياسية ولاؤها لدول الجوار ضيعت سيادة العراق وإستقلاله وقراره الوطني وتسرق كل يوم أمواله بشكل ممنهج وآخر همها المواطن العراقي ومعاناته المستمرة فلن يتم حل اي مشكلة مهما تعالت الأصوات التي تنادي بالتغيير عند الأزمات.. و الحقيقة أن ٦٠ إلى ٧٠ في المئة من الناخبين في عموم المحافظات العراقية لم يشتركوا في الإنتخابات الماضية ولم تنجح كل تضحيات الشباب أن تهز وجدانهم ويتغلبوا على يأسهم ويحاولوا فعلا أن يساهموا في التغيير .. فكيف سيحصل التغيير .. كيف ستحل المشاكل الوطنية والسيادية".