آخر الأخبار
نائب يكشف عن خطة لتحويل البتاويين الى رئة بغداد- عاجل الأكبر بتاريخ ليبيا.. أوامر قبض بحق مسؤولين حاولوا تهريب 26 طناً من الذهب التعليم تعلن إسهام الجامعات في مكافحة الإرهاب ومواجهة التطرف السوداني: أحد أهم معايير رفع الكفاءة هو مواجهة الفساد وزير التربية يشدد على متابعة الطلبة من قبل الإدارات المدرسية

الكاظمي: نمرّ اليوم في ظروفٍ سياسيّة معقّدة جداً ولا يجوز لأحدٍ استغلالها

سياسة | 9-02-2022, 12:57 |

+A -A

بغداد اليوم - بغداد

أكد رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، اليوم الأربعاء، ان البلاد تمر بظروف سياسية معقدة لا يجوز لاحد استغلالها، جاء هذا خلال اجتماعه بقيادات الأجهزة الأمنية في محافظة ميسان.

وقال المكتب الإعلامي للكاظمي في بيان تلقت (بغداد اليوم) نسخة منه، إنه "نمرّ اليوم في ظروفٍ سياسيّة معقّدة جداً.. هذه المرحلة مفصليّة ومهمة، ولا يجوز لأحدٍ استغلال هذه الظروف لإشاعة الفوضى، وعلى جميع القوى دون استثناء، الأمنية والسياسية، والاجتماعيّة، التحرّك السريع وتحمّل مسؤوليّاتها فالفوضى لا ترحم أحداً، والجميع سيدفع الثمن، وعلينا أن نعمل معاً، ونتعاون لنصل إلى النتائج المرجوّة".

وأضاف: "نحن اليوم هنا في محافظة ميسان لنقول للمجرمين ستنالون العقاب القاسي، ولا يعتقد أحد أن بإمكانه أن يعلو فوق القانون، أو يسعى إلى إشاعة الفوضى دون محاسبة، فقد اتخذنا إجراءاتٍ سريعة لمعالجة التداعيات، ووجهنا بتشكيل قيادة عمليات ميسان، وسنعمل على إعادة وضع الخطة الأمنية لمعالجة الخروقات الحاصلة".

وأشار الكاظمي حسب البيان الى انه "سيتابع شخصياً وضع المحافظة من القيادة الأمنية المشتركة يوماً بيوم، وسيتم اعتقال جميع المجرمين وتسليمهم إلى القضاء، وإنزال أشد العقوبات بهم، فلا أحد فوق القانون، وليس مسموحاً لأحد أن يتجاوز الدولة ومؤسساتها".

ولفت الى "تقديم كل الدعم للقضاء في ميسان وللأجهزة الأمنية، وكل ما تحتاجه القوات الأمنية من أجل استتباب الأمن وتنفيذ القانون"، مشدداً على "المواطنين مساعدة القوات الأمنية والتعاون معهم، وأناشد أبناء عشائرنا الكريمة أن لا يسمحوا للبعض ممن يسول له هواه أن يجرّهم إلى العصبيّة، والاصطفافات الخارجة عن إطار الدولة".

وتابع: "علينا الالتفات إلى عدة أمور، حيث ان رفضنا القطعي لاستثمار البعض للمشهد السياسي المحلّي، وتحويل البلاد إلى ساحة لتصفية حسابات تتعدى أحياناً حدود الوطن.. العراق لن يكون ساحة لتصفية الحسابات، وعقارب الساعة لن تعود إلى الوراء"، مؤكداً ان "استقرار العراق يعني استقرار المنطقة، والفوضى في العراق تعني تمدّدها في المنطقة، ولا أحد يرغب في ذلك، فجرّ المشكلات إلى الداخل العراقي أو افتعالها في محافظة هنا أو هناك، أو إشراك العراق بمشكلات الخارج أمرٌ مرفوض جملةً وتفصيلاً".

واردف ان " زجّ العراق بهذا الظرف الدقيق في أي مواجهات مماثلة، داخلية كانت أو خارجية، لا يعود بالنفع بل الضرر علينا جميعاً".