بغداد اليوم - بغداد

كشف القيادي في تحالف الفتح وعد قدو، اليوم الخميس، تفاصيل جديدة حول المفاوضات مع زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر تخص تشكيل الحكومة، فيما أشار الى ان الأخير ابدى مرونة بدخول الإطار كاملا معه بالحكومة لكن وفق شروط قاسية

وقال قدو في تصريح خاص ل (بغداد اليوم) إن "هناك ضغوطا داخلية وخارجية تمارس على الصدر والإطار لغرض الوصول الى اتفاق فيما يخص تشكيل الحكومة المقبلة".

وأضاف ان "الصدر عقد خلال وصوله إلى العاصمة بغداد اجتماعاً مع العامري للتباحث معه بشأن إيجاد صيغة وحل لجلسة البرلمان القادمة والتي تخص اختيار رئيس الجمهورية، ومستقبل الإطار التنسيقي وموقفه من الحكومة المقبلة".

وأشار قدو إلى ان "الصدر أبدى حتى الآن مرونة بالمفاوضات، حيث انه ابلغ العامري بإمكانية دخول الاطار كاملا بالتحالف الشيعي، شرط طرح اسم رئيس الوزراء من قبل الصدر ويتم التوافق عليه"، مبيناً انه "سيتم طرح ثلاثة أسماء وعلى الاطار القبول بها وتلك الأسماء هي كل من مصطفى الكاظمي او صالح التميمي او مهودر".

ولفت قدو الى انه "تم وضع الإطار التنسيقي في خانة ضيقة دون الابداء برأيه، حيث ان هذه التطورات جاءت على خلفية عقد هيئة رئاسة البرلمان امس جلسة تشاورية وناقشت الرئاسات تحديد موعد جلسة البرلمان المقبلة لاختيار رئيس الجمهورية".

وتابع أن "اجتماع الصدر مع العامري ناقش هذا الأمر ولم يتم الاتفاق إلى الآن بالذهاب إلى البرلمان بكتلة شيعية كبيرة لاختيار رئيس الجمهورية او فشل المفاوضات وبقاء الإطار التنسيقي خارج التشكيلة الحكومية المقبلة والذهاب إلى المعارضة".

وبين قدو أن "الإطار التنسيقي يصر على موقفه المتماسك بكامل مكوناته مستدركا أن المفاوضات مستمرة ولم تنتهي وحسب المعلومات التي لدينا مرونة بدت من قبل الصدر باتجاه دخول الإطار التنسيقي مع الكتلة الصدرية موحداً لكن صاحبتها شروطا وربما تكون قاسية على الإطار"، معرباً عن "امله في أن تنتهي المفاوضات على خير ليذهب العراق إلى بر الأمان".

وكان زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر قد وصل مساء امس الأربعاء إلى العاصمة بغداد قادما من مقر إقامته في الحنانة بمحافظة النجف.