بغداد اليوم - بغداد

اوضح القانوني على التميمي، اليوم الخميس، آلية خروج العراق من البندين السادس والسابع للامم المتحدة.

وقال التميمي لـ (بغداد اليوم) إن "العراق تم وضعه تحت طائلة الفصل السابع لميثاق الامم المتحدة بعد دخول الكويت واجتياح مدنها وبموجب قرار مجلس الامن الدولي رقم 666 عام 1990"، لافتاً الى أن "هذا القرار تلته تنبيهات وانذارات وحصار اقتصادي فرض على العراق. ثم بعد ذلك جاءت العقوبات الدولية بوضعه تحت الفصل السابع مما اضعف العراق امام القانون الدولي، فاصبح العراق دولة لا يجوز لها عقد الاتفاقيات او الاستيراد او التصدير. اي انه اصبح اشبه بحكومة تصريف الاعمال".

واضاف انه "بعد خروج العراق من طائلة الفصل السابع في عام 2017 بوجب القرار مجلس الامن 23/90 لكنه دخل في الفصل السادس لوجود متعلقات مع الكويت بقيمة اربعة ونص مليار دولار تعويضات الكويت عن دخول العراق".

وتابع انه "بعدما اوفى العراق بكل التزاماته الواردة في الفصل السادس. اليوم انهى هذه الالتزامات المادية. يتوجب طبعا على الحكومة العراقية ممثلية العراق بالامم المتحدة اشعار مجلس الامن الدولي بذلك عن طريق ممثل العراق في الامم المتحدة. في سبيل ان يصدر مجلس الامن انتهاء العراق وللفصل السادس والفصل السابع تماما".

واكمل أن "هذا الامر له انعكاسات ايجابية على الاقتصاد لانهاء الاموال اللي كانت تستقطع من واردات النفط للكويت ستكون جزء من الخزين المالي للعراق ولربما يعني يكون له تأثيرات ايجابية على الاقتصاد العراقي".