بغداد اليوم - ترجمة

على بعد بضعة كيلومترات من الحدود البولندية، فأن أكثر من 100 لاجئ عراقي يصلون كل يوم مع زيادة ضغوطات بيلاروسيا على أوروبا بسبب العقوبات المفروضة.

وبحسب تقرير نشرته صحيفة “ the independent.de” الايرلندية وترجمته (بغداد اليوم) فأن "الرئيس البيلاروسي لوكاشينكو، يستخدم اللاجئين العراقيين كورقة ضغط على الاتحاد الأوروبي"

واضاف "لقد سهَّل الرئيس لهم السفر إلى بيلاروسيا جوّاً وأتاح لهم التوجه إلى حدود الاتحاد الأوروبي، لممارسةً الضغط واحتجاجا منه على عقوبات الاتحاد الأوروبي المفروضة على بيلاروسيا ومواضيع سياسية اخرى".

وتدعو السلطات في ولاية براندنبورغ، الولاية الواقعة في شرق ألمانيا والتي تأوي معظم الوافدين الجدد ، إلى اتخاذ إجراءات "أكثر صرامة" ضد ما تعتبره "حرب الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو الهجينة ضد الاتحاد الأوروبي" - المتمثلة بالسماح للمهاجرين بالمرور عبر الحدود البيلاروسية إلى بولندا أو البلطيق المجاورة انتقاما من عقوبات الاتحاد الأوروبي.

وقال مايكل ستوبجن، وزير داخلية براندنبورغ: "نحن نتعامل فقط مع اناس كثيرين هنا"واضاف "المشكلة الحقيقية هي تهريب البشر الذي ينظمه نظام بيلاروسيا".

وتابع ستوبجن إن "200 شخص وصلوا في آب من بيلاروسيا إلى المعسكر في أيزنهويتنشتات ، على الحدود الألمانية مع بولندا ، الآن ، 100-150 يصلون يوميًا. الكثير منهم في حالة سيئة - من بين 120 وصلوا يوم الأربعاء ، ثبت أن سبعة أصيبوا بفيروس كورونا"

ودعا إلى "حظر الهبوط في جميع أنحاء أوروبا لجميع شركات الطيران التي تساهم في هذا الاتجار بالبشر" 

وبحسب التقرير، اكد مصدر محلي، على أن " اغلب الوافدين العراقيين ، يدفعون اكثر من 15 ألف دولار (13 ألف يورو) للمهربين " وتابع "جميع العراقيين يعرفون الآن عن طريق بيلاروسيا إلى الاتحاد الأوروبي".

وفي مواجهة عقوبات معوقة بسبب حملته العنيفة على الاحتجاجات على فوزه المثير للجدل في إعادة انتخابه العام الماضي، فتح السيد لوكاشينكو حدود بلاده إلى معظم مناطق الشرق الأوسط وأفريقيا ، مدركًا أن الكثيرين سيستغلون الفرصة للمرور إلى الاتحاد الأوروبي، بدءًا من مع بولندا.