الكاظمي: كل ظروف ومستلزمات نجاح الانتخابات متوفرة وأنا متفائل بها
سياسة | 9-05-2021, 21:48 |
بغداد اليوم _ متابعة
قال رئيس الوزراء، مصطفى الكاظمي، إن ظروف ومستلزمات نجاح الانتخابات المرتقبة متوفرة، فيما تطرق إلى مجموعة ملفات ساخنة بينها ملف الاحتجاجات وجائحة كورونا وسلسلة الهجمات ضد التواجد الأميركي في البلاد، وعلاقة بغداد وأربيل والتوتر العسكري على الشريط الحدودي بين الإقليم وتركيا.
وتحدث الكاظمي في حوار مطول ضمن مقابلة مع عدد من وسائل الإعلام، بأن "مشروعنا السياسي هو خدمة الشعب وتأسيس انتخابات نزيهة عادلة تعيد الثقة بالنظام السياسي، وقد حاول البعض بأكثر من مرة اتهام الحكومة اتهامات باطلة".
وأضاف الكاظمي، أنه "منذ تكليفي أكدت على ضرورة دعم الكتل الفائزة بالانتخابات بتشكيل حكومة"، مبينا انه "من غير المنطقي استمرار فشل الكتل السياسية بالاتفاق على شخصية لرئاسة الوزراء".
وتابع، أن "البعض حاول استغلال السلاح الذي حارب داعش تحت عناوين طرد المحتل وحماية العصابات المنفلتة"، مبينا أن "السلاح يجب أن يكون بيد الدولة والحكومة جادة بمحاربة السلاح المنفلت واعتقلنا مجموعات كثيرة حاولت العبث بالأمن".
وأكد الكاظمي، أنه "سوف نستمر بمحاربة أي سلاح يهدد كيان الدولة العراقية"، مبينا أن "العراقيين يمرون بظروف صعبة ومعقدة نحتاج إلى إصلاح الوضع في البلاد".
وتابع: "وجهنا دعوة إلى كل الأطراف بما فيها المسلحون للجلوس إلى طاولة الحوار"، مشيرا الى ان "الانتخابات الماضية رافقها فقدان ثقة المواطن بالعملية الانتخابية".
واكمل الكاظمي، أن "العلاقة بين بغداد وأربيل تمر بعصر ذهبي بسبب حجم الثقة بين الحكومة الاتحادية وحكومة الإقليم، وقد حاولنا تفكيك عناصر التوتر وسوء الفهم بين بغداد وأربيل".
وعن ازمة الرواتب، بين الكاظمي ان "أزمة الرواتب حلت من خلال قانون الموازنة والاتفاق على الفقرة 11".
وبين أن "الحكومات السابقة لم تنجح بحل ملف المناطق المتنازع عليها، ولدينا مناطق متنازع عليها في عموم العراق وتحتاج إلى وضع سياسي مستقر لحلها"، مشيرا الى انه "سنعمل على حل مشكلة التنسيق الأمني بين بغداد وأربيل".
واكد رئيس الوزراء، ان "العراق في أمس الحاجة إلى الاستثمارات والدولة غير قادرة على توفير كل الخدمات وفرص العمل"، لافتا الى ان "العراق يرحب بالاستثمار الخليجي وغير الخليجي وبدأنا بسلسة قرارات لتوفير الظروف الطبيعية، وقد وقعنا مذكرات تفاهم مع عدد من دول الخليج في جانب الاستثمار".
واكمل الكاظمي، ان "العراق كان ساحة لتصفية الحسابات وتمكنا من تحويله إلى ساحة للقاء المتخاصمين، وبدأ يستعيد دوره الريادي في المنطقة".
وعن لجنة مكافحة الفساد، اكد الكاظمي انها "لن تستهدف أي طرف سياسي وهي تبحث عن الجريمة، وقد أطاحت برؤوس كبيرة من الحيتان وقامت بعملها رغم كل الظروف، وقد اثبت القضاء والادعاء العام عدم صحة الاتهامات الموجهة إلى لجنة مكافحة الفساد بشأن حقوق الإنسان".
رئيس الوزراء: العراق يحاول استعادة سمعته الدولية ويجب التنسيق بالملفات الداخلية
رئيس الوزراء: نعمل على ترتيب علاقاتنا مع الولايات المتحدة من خلال الحوار الاستراتيجي
رئيس الوزراء: بدأنا ثلاث مراحل في الحوار الاستراتيجي مع الولايات المتحدة أنتج عنها تخفيض القوات الأجنبية
الكاظمي: البعض يحاول فرض أجندات تهدد الأمن العراقي ولا يمكن التفريط بأمن العراقيين
رئيس الوزراء: لا يوجد جندي أمريكي واحد في قاعدة بلد ويجري يومياً استهدافها
وعن التواجد الاميركي، اكد الكاظمي انه "لا يوجد قواعد أمريكية في العراق والحديث عن وجودها كذبة، ومن غير المعقول اتهام قواعد جيشنا العراقي بأنها تحت السيطرة الأمريكية".
وتابع، ان "استهداف قاعدة بلد ليس هدفه الأمريكان وعلى الكتل السياسية تحمل مسؤوليتها"، والى حدود كردستان، قال رئيس الوزراء، ان "تصرفات حزب العمال غير مقبولة وتهدد الإقليم وتركيا".
وبشأن ملف المتظاهرين، قال الرئيس الوزراء: "ألقينا القبض على عدد من الجناة المتهمين بقتل المتظاهرين".
ونفى رئيس الوزراء، ان يكون "وزير الصحة ومحافظ البنك المركزي من التيار الصدري"، مبينا أن حكومته تعرضت إلى "ظلم واتهامات كثير ولكننا تغاضينا عنها ليس من مصلحة البعض أن تكون الحكومة قوية بسبب مصالح عدة".
وتابع: "سنبحث عن شخصية لمنصب وزير الصحة ونسعى أن تكون من ضمن الوزارة، وما حدث في مستشفى الخطيم مؤلم والتحقيقات لم تثبت وزير الصحة شخصياً".
ولفت الكاظمي إلى أن "العراق كان مقبلاً على فوضى وحرب أهلية حقيقية، وبعد العيد سنصل إلى حل عدد من المشاكل التي تواجهها البلاد"، مؤكدا أن "الناس لديها معاناة ومستوى الخدمات الموفرة للمواطنين شبه معدومة".