آخر الأخبار
الداخلية تنفي إلقاء القبض على قاتل "أم فهد": التحقيقات مستمرة 20 يومًا بين خطف داليا نعيم واغتيال أم فهد عقب "شجار الضبّاط" الحكومة تشكل لجنة تحقيقية باستهداف "خومور" وتكشف حصيلة وجنسية الضحايا منتخبنا الأولمبي يتأهل لنصف نهائي كأس آسيا تحت 23 عاماً بفوزه على فيتنام تفاصيل ومشاهد جديدة حول اغتيال أم فهد

العمال الكردستاني يتحدث عن ’’عشرات القتلى’’ بين صفوف الجيش التركي داخل الأراضي العراقية

سياسة | 9-05-2021, 13:38 |

+A -A

بغداد اليوم- بغداد

اتهم عضو لجنة العلاقات في حزب العمال الكردستاني كاوه شيخ موس، (الاحد 9 أيار 2021)، الجيش التركي باستخدام اسلحة كيمياوية واستخدام للغاز الممنوع دوليا، في عملياته العسكرية التي تجري حاليا في داخل العراق.

وقال شيخ موس لـ (بغداد اليوم)، ان "هناك اشتباكات في ثلاث محاور بين حزب العمال الكردستاني والجيش التركي، اذ ان المحور الاول يشهد اشتباكات عنيفة بسبب محاولة القوات التركية التقدم عبرها لكنها فشلت".

وأضاف، أن "المحور الثاني ايضا يشهد اشتباكات في المناطق الحدودية بين العراق وتركيا، حيث يريد الجيش التركي تجاوز المناطق الحدودية لكنه فشل بسب تصدي حزب العمال الكردستاني له، مشيرا الى أن "الجيش التركي تعرض لضربات قاسية في المحور الثالث"، وفقاً لكلامه.

وبحسب شيخ موس فأن "وجود مواجهات يوم امس السبت، عبر سلسلة من العمليات التي قام بها الحزب على ثلاثة محاور حيث وجهنا ضربات للجيش التركي الذي تكبد عشرات القتلى والجرحى".

واكد ، أن "عدم قدرة الجيش على تجاوز المناطق الحدودية، جعله يستخدم اسلحة كيمياوية والغاز الممنوع دوليا الا انه فشل بذلك بسبب قدرة مقاتلينا على استغلال الجغرافيا بعملية التخلص من تأثير هذه الاسلحة، مشيرا الى أن "المدنيين الذين يقطنون في القرى الواقعة على الحدود فروا من قراهم بسبب القصف العشوائي للطيران التركي".

وعدّ ان "الدولة التركية تمر بوضع حرج ، فهي تحاول ان تبرهم للعالم بانها ما زالت قوية، لذا هي تقوم بالمحاولة بالتدخل في شؤون العراق وسوريا، لكنها فشلت فشلا ذريعا".

 

من جانبه، أكد قائد قوات حرس الحدود، الفريق الركن حامد الحسيني، الخميس الماضي، إن تواجد عناصر حزب العمال الكردستاني، يعطي ذريعة للقوات التركية التوغل داخل الأراضي العراقية.

وقال الحسيني في حدث خص به ( لبغداد اليوم ) إن "وجود عناصر حزب العمال الكردستاني (البك كة) في الاراضي العراقية يعطي القوات التركية ذريعة التوغل داخل اراضينا لمواجهة تلك العناصر"، مبينا أن "وزير الداخلية عثمان الغانمي شدد على امن الحدود وسيادة العراق، وقد بدأنا فعليا باتخاذ خطوات مهمة في هذا الاتجاه على ارض الواقع".

 
وأضاف أن "القوات التركية توغلت مؤخرا بعمق 20 كم داخل الأراضي العراقية"، مبينا أن "قوات حرس الحدود ستعمل على فتح انتشار نقاط حدودية للحد من عدم مشروعية التوغل التركي قرب جبال زاخو وغيرها".

واضاف أن "إقليم كردستان بدأ يدعم العمل الحدودي والنقاط التي يتم نصبها بالحدود مع تركيا كون الامر ملح وضروري لحفظ سيادة الاراضي العراقية".

وكان رئيس لجنة الأقاليم النيابية، محمود الكعبي، كشف الأربعاء، عن تقديمه طلباً لحكومة كردستان لتسليم ملف أمن الحدود مع تركيا إلى الحكومة المركزية، وذلك لإنهاء التوغل التركي داخل الأراضي العراقية.

وقال محمود الكعبي، في تصريح لـ(بغداد اليوم)، إن "الاعتداءات التركية على الأراضي العراقية ليست جديدة، وهي مستمرة منذ عدة سنوات، ولا بد من إيجاد حلول جذرية لذلك".

وأضاف الكعبي: "طالبنا حكومة كردستان بتسليم الحدود للحكومة العراقية إذا لم يستطيعوا حماية الحدود، ومنع التوغل التركي الحاصل هناك" مؤكداً أن "العراق مستعد لتقديم الدعم اللازم للإقليم في هذا المسار، من أجل حماية حدود البلاد". 

وأشار  رئيس لجنة الأقاليم النيابية، إلى أن "أحد القادة الاتراك صرح بعدم تراجع قواته إلا إذا قابلتها القوات العراقية الاتحادية"، مشيرا إلى أن "ملف التوغل التركي بحاجة إلى تنسيق عال بين بغداد وأربيل، ولم يحصل لغاية الآن".

ويوم الأربعاء الماضي، أعلنت وزارة الدفاع التركية، ارتفاع حصيلة قتلى حزب العمال الكردستاني إلى 68 عنصراً خلال عمليتي "مخلب الصاعقة" و"البرق" شمالي العراق.

وقال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، في بيان نقلته وسائل إعلام تركية، إن "العمليات العسكرية التي نفذت شمال العراق إطار عمليتي مخلب الصاعقة والبرق، أسفرت عن مقتل 68 شخصاً من حزب العمال الكردستاني".

وفي نيسان الماضي، أطلقت تركيا عمليتي مخلب "البرق" و"الصاعقة"، بشكل متزامن ضد عناصر الحزب العمال الكردستاني في مناطق "متينا" و"أفشين ـ باسيان"، شمالي العراق.