بغداد اليوم - بغداد
كشف النائب عن محافظة ديالى مضر الكروي، الثلاثاء (25 آب 2020)، عن لقاء مرتقب بين نواب المناطق المتنازع عليها مع رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي لبحث مستقبل امن مناطقهم.

وقال الكروي في حديث لـ (بغداد اليوم)، ان "المناطق المتنازع عليها في ديالى وبقية المحافظات والتي نسميها بالمناطق المختلطة هي عراق مصغر بمكوناته واطيافه وقومياته".

واضاف، أن "نواب المناطق المتنازع عليها سيكون لهم لقاء مرتقب من الكاظمي لبحث مستقبل امن مناطقهم على صعيد قرار الحكومة الاخير بانشاء مراكز للتنسيق الامني في 4 مناطق منها خانقين بين القوات الاتحادية والبيشمركة"، لافتا الى ان "خانقين لاتحتاج الى وجود مركز امني باعتبار وجود القوات الاتحادية والتشكيلات الامنية الساندة مسيطرة على المشهد الامني والوضع فيها افضل من قبل".
واشار الكروي الى ان "التعايش السلمي والانسجام المجتمعي ضرورة قصوى نسعى الى تحقيقها في المناطق المتنازع عليها ونعتبر القرارات السياسية في المشهد الامني ستزيد من المشاكل".

وأكد أن "بقاء تلك المناطق تحت اشراف الحكومة الاتحادية مع اشراك كل المكونات في القرار الامني هو الحل الامثل لتحقيق الاستقرار وانهاء التحديات في الاطار الامني، ونأمل ان يكون لقاء النواب مع الكاظمي بداية لتعزيز امن تلك المناطق وتفهم قلق بقية المكونات من انشاء المراكز التنسيق الامني المشترك".

وكان نائب رئيس الجبهة العربية في كركوك ناظم الشمري أكد، السبت (22 آب 2020)، أن غرف التنسيق المشتركة بين البيشمركة والقوات العراقية ‏مرفوضة لآنها ستمهد لعودة البيشمركة إلى كركوك والمناطق المتنازع عليها.‏

وقال الشمري في حديث لـ (بغداد اليوم): "نستغرب صمت نواب المكون العربي في كركوك والمحافظات الأخرى من نينوى ‏وديالى وكذلك القوى السياسية بهذه المناطق، إذ لم يكن لديهم مواقف واضحة تجاه رفض أي عودة للبيشمركة إلى كركوك".‏

وأضاف، أن "غرف العمليات والتنسيق يجب أن تكون في بغداد أو أربيل أو خارج كركوك كأن يكون على الحدود بين كركوك ‏والسليمانية أو مع حدود محافظة أربيل ولا ينبغي أن تكون بالداخل لأنه واضح بأنه تمهد لعودة سريعة للبيشمركة".‏

وأشار إلى أنه "ينبغي استكمال خطة فرض القانون على باقي مناطق محافظتي كركوك ونينوى، لآن بعض المناطق ماتزال ‏تحت سيطرة الإقليم وكذلك يجب فتح الطرق الرابطة بين الموصل وكركوك وسيطرة القوات الاتحادية على تلك المناطق".‏