آخر الأخبار
خلال 2023.. أكثر من 350 عراقية تزوجن في تركيا من أزواج "غير عراقيين" -عاجل تزاحم المرشحين لمنصب محافظ ديالى.. القوى السنية ترمي ورقتها بعد دولة القانون-عاجل 15 شركة تتزاحم على مشروع تحويل النفايات لكهرباء ببغداد بعد غيابه لأشهر.. راصد الزلازل يظهر بتنبيه جديد اعتقال 45 متسللا اجنبيا على حدود السليمانية

نائب عنها: نينوى تدمرت أكثر من بيروت.. سبب ’’عقائدي’’ دفع العالم لمساعدة لبنان قبل العراق

سياسة | 9-08-2020, 19:14 |

+A -A

بغداد اليوم- خاص

استغربت النائبة عن محافظة نينوى، نورة البجاري، الأحد، 09 آب، 2020، من التعاطف الدولي تجاه التفجير الأخير الذي ضرب بيروت، وتغاضيه عن الدمار الذي لحق بمدينة الموصل القديمة خلال عمليات التحرير الاخيرة من تنظيم داعش.

وقالت البجاري في حديث لـ (بغداد اليوم)، إن "الجميع تضامن مع بيروت وضحايا التفجير الاخير الذي ضربها، لكن الدمار الذي حصل في محافظة نينوى، اكبر من ما حصل في بيروت، وما زال شاخصا لغاية الآن في الموصل القديمة، رغم مرور سنين على تحريرها".

واضافت أن "عدم الاهتمام الدولي، بأعمار نينوى، ليس لعدم ثقة المجتمع الدولي، بالحكومة العراقية، وخشية ذهاب اموال التبرعات الى الفاسدين، فالحكومة اللبنانية ليست اكثر نزاهة من الحكومة العراقية".

وبينت البجاري أن "التوجه الدولي لإعمار لبنان، يأتي ضمن مخططات بعض الدول التي تحاول استثمار الفرصة وتغيير معتقدات الشعب اللبناني الاسلامية والعربية، وأكبر الادلة على ذلك الشعارات الاخيرة التي رفعها المتظاهرون في بيروت".

وأحدث الانفجار الهائل في مرفأ بيروت حفرة بعمق 43 متراً، وفق ما أفاد مصدر أمني نقلا عن تقديرات لخبراء فرنسيين في الحرائق أُرسلوا إلى المكان.

وأسفر الانفجار الذي هزّ العاصمة اللبنانية الثلاثاء الماضي عن مقتل أكثر من 150 شخصاً وإصابة ستة آلاف آخرين، فيما لا يزال العشرات في عداد المفقودين، وتسبب بالكارثة انفجار مستودع خُزن فيه 2700 طنّ من نيترات الأمونيوم منذ ستّ سنوات من دون اجراءات حماية، وفق رئيس الوزراء اللبناني حسان دياب.

وبعد ثلاثة أعوام على سيطرة داعش على الموصل، أصبحت محافظة نينوى حرة إثر نجاح القوات العراقية المشتركة بدعم من التحالف الدولي في دحر التنظيم واستعادة السيطرة على المدينة بالكامل.

لكن محنة الموصل لم تنته، إذ أن المرحلة الحالية تشكل نوعا آخر من التحدي للمواطنين والسلطات.

فخلاص المدينة من براثن الإرهاب لا يعني انتهاء الظروف القاسية فيها أو زوال الدمار الذي لحق بها، وإن تفاوتت حدته من منطقة لأخرى، يظل سيد الموقف.

وبصفة عامة، يقدر المتحدث باسم الحكومة السابق، سعد الحديثي قيمة الخسائر التي لحقت بالبنية التحتية بسبب سيطرة داعش على 40 في المئة من أراضي العراق منذ منتصف 2014، بـ"حوالي 50 مليار دولار".

ويقول أمين عام مجلس الوزراء مهدي العلاق في تصريح صحفي إن "مستوى التدمير في بعض الأحياء بسيط جدا وعدد منها لم يغادره السكان ومحلاتها التجارية مفتوحة"، ما يجعل مهمة إعادة الاستقرار فيها سهلة جدا وترتبط بإعادة خدمتي الماء والكهرباء، على خلاف بعض الأحياء الأخرى".