آخر الأخبار
تفاصيل ومشاهد جديدة حول اغتيال أم فهد تأكيد اغتيال البلوكر ام فهد وسط بغداد ماحقيقة اغتيال "فاشينستا" وسط بغداد؟ حرائق العراق 2024 مقارنة بالعام الماضي.. زيادة 24% في الإجمالي لكن الحوادث الكبيرة أقل العراق يتوعد الاتحاد الاسترالي بعد رفضه اللعب على ملعب كربلاء

مصدر: وفد الدفاع العراقية سيزور أربيل الأسبوع المقبل.. وهذا ما سيناقشه

سياسة | 9-07-2020, 14:20 |

+A -A

بغداد اليوم-بغداد

أكد مصدر مطلع، الخميس (09 تموز 2020)، أن وفد وزارة الدفاع العراقية سيصل إلى أربيل مطلع الأسبوع المقبل، لاستكمال المباحثات مع البيشمركة بخصوص العديد من النقاط والقضايا.

وقال المصدر في حديث لـ (بغداد اليوم)، إن "الجانبين سيستكملان المباحثات التي جرت في بغداد، ومن بينها الاتفاق على اللجان التنسيقية والنقاط المشتركة وأماكنها، والعمليات المشتركة التي ستجري لملاحقة عناصر داعش وموعد بداية تلك العمليات، بالتنسيق بين الطرفين".

وأضاف، أن "هناك اتفاقاً أولياً على تشكيل 4 نقاط مشتركة بين الجيش والبيشمركة، وتكون مواقعها في كركوك، وخانقين، ومخمور، وسنجار، فيما يتم تشكيل مركز لتبادل المعلومات الاستخبارية بين الجانبين".

وأشار إلى أن "الاتفاق لا يشمل انتشار قوات البيشمركة، وانما يكتفي بإعادة الغرف المشتركة التي كانت قبل عام 2014 دون وجود لقوات البيشمركة في السيطرات الخارجية".

وكان امين عام وزارة البيشمركة - جبار ياور، قد كشف، الأحد (05 تموز 2020)، عن اهم ما اتفق عليه في اللقاء الاخير الذي عقد في بغداد الأسبوع الماضي وجمع وفداً من وزارته مع ممثلين من وزارة الدفاع العراقية

وقال ياور في مقابلة متلفزة تابعتها (بغداد اليوم) إنه "تم الاتفاق على إنشاء 4 مراكز تنسيق مشتركة في مناطق المادة 140 الدستورية الخاصة بالمناطق المتنازع عليها في ديالى، وكركوك، ومخمور، والموصل".

وأضاف، أن "هناك نقاشا حول آلية عمل تلك المراكز، وفيما إذا ستكون هناك عمليات مشتركة وخطوط مشتركة".

وتابع: "كانت لدينا تجربة ناجحة قبل اجتياح داعش للموصل عبر مراكز للتنسيق المشترك في ديالى وكركوك والموصل، وكانت لدينا سيطرات ودوريات وعمل أمني مشترك وعمليات مشتركة، وتمكنا من السيطرة التامة على تلك المناطق ولم تحدث أية هجمات إرهابية طوال سنوات عديدة خاصة بعد انسحاب القوات الأميركية نهاية 2011".

وختم بالقول: "حاليا نريد إعادة نفس الية العمل لأن إرهابيي داعش لهم اوكار في هذه المناطق، وهم يهددون الناس، وينصبون الكمائن والالغام، ويأخذون الاتاوات".