آخر الأخبار
أرسنال يفوز من جديد.. الكرة في ملعب مان سيتي مسؤول إسرائيلي: لن ننهي حرب غزة كجزء من صفقة الرهائن مرشح المالكي لمنصب محافظ ديالى بصحبة العامري.. ماذا يعني؟ ضبط مخزن ادوية "غير مرخص" والقبض على صاحبه في البتاوين الأمن الوطني يفكك جريمتي ابتزاز ويلقي القبض على الجناة في محافظتين

خبير: العراق يخسر 15 مليار دولار سنوياً بسبب ’’الفضائيين’’.. نجاح الكاظمي بهذا الملف سيطيح برؤوس كبيرة

سياسة | 17-06-2020, 20:11 |

+A -A

بغداد اليوم _ بغداد 

أكد الباحث والخبير الاقتصادي، رائد الهاشمي، أن تعداد الموظفين الوهميين لا يمكن حسمه بدقة، فيما تشير المعلومات إلى أن عددهم يصل إلى 650 ألف "فضائي" يكلفون الدولة العراقية مايقارب الـ15 مليار دولا سنويا.

وقال رائد الهاشمي، في مقابلة متلفزة، تابعتها (بغداد اليوم)، إن "ملف الموظفين الفضائيين في مؤسسات الدولة من ملفات الفساد الخطيرة لأنه لا توجد قاعدة بيانات صحيحة بأسماء موظفي الدولة بسبب تأثير كتل سياسية وفاسدين".

وأضاف الهاشمي، أن "الدولة تخسر ما يقارب الـ 15 مليار دولار سنوياً بسبب الفضائيين، تذهب الى جيوب الفاسدين"، مشيراً إلى أن "تعداد الموظفين الوهميين لا يمكن ان يحسب بدقة، لكن المعلومات تشير الى ان عددهم يصل الى 650 ألف فضائي".

وتابع، أن "معالجة هذا الملف من أولويات حكومة مصطفى الكاظمي، ونحتاج الى جرأة في اتخاذ القرار، وما تعهد به الكاظمي جيد"، مشيرا الى ان "الكاظمي وفي حال حسم هذا الملف رغم الضغوط، فأن الامر سيمهد لسقوط رؤوس كبيرة فاسدة، ونتوقع ان يخضع لضغوط قوية لمنعه من تحقيق هذا الهدف".

ولفت إلى أن "رئيس الوزراء الاسبق حيدر العبادي أعلن الكشف عن 50 ألف موظف فضائي في 4 فرق عسكرية ابان فترة حكمه، لكن الضغوطات السياسية تسببت بإغلاق الملف دون حسمه والاستمرار به للوصول الى بقية الاعداد".

وأوضح الخبير الاقتصادي، أن "الإرادة وفي حال توفرت فمن السهولة الوصول للحقائق الكاملة، ولو فتح هذا الملف سيتضح ان معظم السياسيين متورطون، وسيعملوا على منع فتحه لأنه من أسس الدولة العميقة في العراق وديمومتها في مؤسسات الدولة".

وشدد على ضرورة أن "يستعين الكاظمي بالشخصيات الوطنية والنزيهة لتنشيط الجهود"، مبينا أن "الفاسدين الكبار يحرصون على إبقاء أذرع لهم في مؤسسات الدولة ومن بينهم موظفون وهميون لضمان السيطرة على القرار فيها".

وتتحرّك رئاسة الحكومة في إطار بحث قضية الإصلاحات المالية ومعالجة ابواب الفساد والهدر التي تسببت مع انهيار اسعار النفط بازمة اقتصادية خانقة.