آخر الأخبار
دورتموند يهزم باريس والحسم في حديقة الأمراء العيساوي متمسك بترشيحه لرئاسة البرلمان ويتحدث عن "ضغوط ومغريات" سوء الاحوال الجوية يعطّل الدوام بإحدى المحافظات غدا خلال اسبوعين فقط.. السوداني ينتظر خطة عمل من الوزارات المعنية بالاتفاق مع تركيا التوافق أصبح بعيدًا.. كركوك امام خيارين "قاسيين" لحل معضلة الحكومة المحلية-عاجل

الديمقراطي يتراجع عن ترشيح فؤاد حسين لوزارة المالية بالحكومة المقبلة

سياسة | 27-04-2020, 14:00 |

+A -A

بغداد اليوم- أربيل

لاقت إعادة ترشيح وزير المالية، فؤاد حسين، للمنصب ذاته في الحكومة الجديدة لرئيس الوزراء المكلف، مصطفى الكاظمي، اعتراضاً واساعاً، من القوى السياسية الشيعية، التي أبلغت الكاظمي برفضها ذلك، فيما كشف مصدر مطلع، عن موقف الحزب الديمقراطي الكردستاني من إعادة ترشيح حسين للمنصب.

وعلقت النائب عن الحزب الديمقراطي الكردستاني، وصفية شيخو، الإثنين، على إمكانية إعادة طرح الحزب الديمقراطي، لاسم فؤاد حسين، لوزارة المالية، بعد الرفض الذي جابه الكابية المفترضة، لرئيس الوزراء المكلف.

وقالت شيخو، في حديث لـ (بغداد اليوم) إن "الديمقراطي الكردستاني لا يصر على ترشيح فؤاد حسين، أو غيره، وإذا طُلِبَ منا اختيار المرشح البديل فسنقوم بذلك وحسب المواصفات التي يريدها رئيس الوزراء المكلف".

وأضافت: "في الحزب الديمقراطي هناك العديد من الشخصيات القادرة على شغل المناصب الوزارية، وليست لدينا مشكلة في الاختيار، لكن على المكلف أن يحدد ماذا ما يريد؟ ويكون ذلك بالتشاور مع الحزب الديمقراطي، وسنقدم البديل".

إلى ذلك كشف مصدر مطلع أن "الحزب الديمقراطي قرر التخلي عن ترشيح فؤاد حسين، لإيمانه بأنه من الصعب تمريره بسبب اعتراضات الكتل السياسية عليه".

وقال المصدر لـ (بغداد اليوم) إن "الديمقراطي حدد بديل حسين على أن يكون من قادة الخط الأول في الحزب، وأحد أعضاء المكتب السياسي".

وبين أنه "في حال رُفِضَت الأسماء البديلة، فإن الحزب قد يلجأ لترشيح وزير الأعمار والأسكان الحالي، بنكين ريكاني لوزارة المالية بسبب مقبوليته بين الأحزاب والكتل السياسية".

وكانت وسائل إعلام محلية نشرت قائمة لتشكيلة رئيس الوزراء المكلف، مصطفى الكاظمي، تضمنت أسماء من حكومة رئيس الوزراء المستقيل، عادل عبد المهدي، من بينهم فؤاد حسين لمنصب وزارة المالية، الأمر الذي لاقى رفضا من الكتل السياسية، حيث أبلغت القوى الشيعية التي أجرت اجتماعا مع الكاظمي، في مكتب رئيس تحالف الفتح، هادي العامري، رفضها للتشكيلة الحكومية.