آخر الأخبار
الداخلية تنفي إلقاء القبض على قاتل "أم فهد": التحقيقات مستمرة 20 يومًا بين خطف داليا نعيم واغتيال أم فهد عقب "شجار الضبّاط" الحكومة تشكل لجنة تحقيقية باستهداف "خومور" وتكشف حصيلة وجنسية الضحايا منتخبنا الأولمبي يتأهل لنصف نهائي كأس آسيا تحت 23 عاماً بفوزه على فيتنام تفاصيل ومشاهد جديدة حول اغتيال أم فهد

نائب عن سائرون يكشف موقف تحالفه من الأسماء التي طرحتها الكتل لرئاسة الوزراء

سياسة | 8-12-2019, 05:08 |

+A -A

بغداد اليوم-بغداد

كشف النائب عن تحالف سائرون، محمد الغزي، الأحد (8 كانون الأول 2019) موقف تحالفه من الأسماء التي طرحتها الكتل السياسية لمرشحي منصب رئيس الوزراء.

وقال الغزي، في حديث لـ(بغداد اليوم) إن "الكتل السياسية طرحت الكثير من الاسماء كمرشحين لرئاسة الوزراء بدل رئيس الوزراء المستقيل عادل عبد المهدي، وموقف سائرون كان رافضا لتلك الأسماء".

وبين الغزي انه "في حال أخفق رئيس الجمهورية برهم صالح في تكليف مرشح لرئاسة الوزراء خلال مدة الـ15 يوماً وفق التوقيتات الدستورية، سوف يلجأ الى المادة 81 من الدستور العراقي، التي تقول انه في حال خلو المنصب، يتولى رئيس الجمهورية بمهام رئيس الوزراء".

وكان مجلس النواب، قد وافق، الأحد (1 كانون الأول 2019)، على استقالة رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي من منصبه، والذي قدمها بعد أن دعت المرجعية الدينية العليا، الجمعة (29 تشرين الثاني 2019)، البرلمان إلى إعادة النظر بثقته في الحكومة، على خلفية مقتل عشرات المتظاهرين وإصابة المئات خلال الأيام القليلة الماضية في النجف وذي قار.

وسارعت الكتل السياسية الى عقد اجتماعاتها، منذ عشية اعلان استقالة عبد المهدي، وحتى قبل أن يقبلها مجلس النواب، فيما تداولت وسائل اعلام، أن كتلة دولة القانون، بزعامة نوري المالكي، رشحت وزير التعليم الحالي قصي السهيل، او أحد القضاة، لتولي منصب رئاسة الحكومة، وأن زعيم تحالف الفتح، هادي العامري ورئيس مجلس النواب، محمد الحلبوسي، طرحا اسم كل من فائق زيدان وعلي الشكري ووزير العمل السابق محمد شياع السوداني، وصالح الحسناوي، ووزير النفط الأسبق إبراهيم بحر العلوم، لتولي المنصب، فيما رجح آخرون أن الأسماء المطروحة للإعلام خارج "اللعبة".

وفي السياق ذاته رأت عضو لجنة العلاقات الخارجية النيابية، آلا طالباني، اليوم، أن رئيس الوزراء المقبل سيتم فرضه من الخارج ولكن ’’الغربي’’ هذه المرة، بحسب تعبيرها.

وقالت طالباني في تصريح صحفي، إن "المجتمع الدولي لم يعد يقف مكتوف الأيدي حيال ما يجري في العراق، وقد بدأت مؤشرات ذلك خلال اليومين الأخيرين".

وأشارت إلى أن "دولاً مثل بريطانيا وفرنسا دعت إلى محاسبة الجهات المسؤولة عن قتل المتظاهرين السلميين في بغداد، بالإضافة إلى ما أعلنه سفير الاتحاد الأوروبي في العراق، وهو أمر يتزامن مع التصعيد الأميركي الأخير، فضلاً عن تقرير الأمم المتحدة الذي كان صدمة بحد ذاته".

وتوقعت طالباني، أن "يكون هناك عنف أكبر خلال الفترة المقبلة"، مشيرة إلى أن "كل المؤشرات تؤكد أن رئيس الوزراء المقبل سيتم فرضه من الخارج، لكن الغربي هذه المرة".