آخر الأخبار
الداخلية تنفي إلقاء القبض على قاتل "أم فهد": التحقيقات مستمرة 20 يومًا بين خطف داليا نعيم واغتيال أم فهد عقب "شجار الضبّاط" الحكومة تشكل لجنة تحقيقية باستهداف "خومور" وتكشف حصيلة وجنسية الضحايا منتخبنا الأولمبي يتأهل لنصف نهائي كأس آسيا تحت 23 عاماً بفوزه على فيتنام تفاصيل ومشاهد جديدة حول اغتيال أم فهد

قائد شرطة ذي قار: أبلغت وزير الداخلية بأني سأكون أول المتظاهرين للحفاظ على حياتهم

أمن | 2-12-2019, 12:26 |

+A -A

بغداد اليوم-ذي قار 

قال قائد شرطة محافظة ذي قار الجديد، العميد ريسان الإبراهيمي، الإثنين (2 كانون الأول 2019) إنه أبلغ وزير الداخلية ياسين الياسري، بأنه سيكون أول المتظاهرين، في سبيل المحافظة على أرواح المتظاهرين.

وذكر الإبراهيمي في مؤتمر صحفي، عقده في مقر قيادة الشرطة وحضرته (بغداد اليوم) إن "هناك معلومات استخبارية تفيد بوجود أشخاص يحاولون العبث بأمن ذي قار، ويتم متابعتهم عن كثب لاعتقالهم".

وأضاف "نطمئن الجميع بأن الناصرية آمنة"، داعيا "وسائل الإعلام للوقوف معنا، وسنحافظ على سلمية التظاهرات وندعو المتظاهرين إلى حصر الاحتجاجات بساحة الحبوبي".

واكد أنه سيكون "محايداً ولن يميل لطرف على حساب آخر"، مشيرا الى انه ابلغ "وزير الداخلية بأنني سأكون أول المتظاهرين حتى لو تضررت المراكز الأمنية مقابل الحفاظ على حياة الشباب في الناصرية وعدم خسارة الارواح".

واختتم الإبراهيمي قائلا: "ذي قار تعتبر مشروع استشهاد للحفاظ على مقدسات العراق وكل شيء فيه، خاصة في مرحلة القتال ضد داعش".

وتسلم العميد ريسان الإبراهيمي، الإثنين (2 كانون الأول 2019) رسمياً منصب قائد شرطة ذي قار.

وقال مصدر أمني لـ(بغداد اليوم)، إن "العميد ريسان الإبراهيمي يتسلم رسمياً منصب قائد شرطة ذي قار".

وكان العميد ريسان الإبراهيمي، قد كُلِف يوم أمس بقيادة شرطة محافظة ذي قار، حسب ما أعلنته وكالة الانباء العراقية.

وشهدت محافظة ذي قار تصعيدا، على خلفية استشهاد عدد من المتظاهرين، أقدم بعدها متظاهرون على محاصرة مقر قيادة شرطة ذي قار، ما دفع قطعات الشرطة الى التعامل مع الموقف لتفريق المتظاهرين، قبل أن يتدخل عدد من شيوخ ووجهاء محافظة ذي قار، لتهدئة الوضع.

بعدها أمر قائد الشرطة، محمد القريشي (أبو الوليد) القطاعات كافة، بالانسحاب الى مقر القيادة، وعدم إطلاق أي رصاصة، قبل أن يقدم استقالته مساء يوم الجمعة (29 تشرين الثاني 2019).

وعمت التظاهرات مدينة الناصرية، وعدد من المناطق الأخرى في محافظة ذي قار، منذ الـ25 من تشرين الأول 2019، حتى اليوم، مكملة لتظاهرة أخرى انطلقت قبلها بأسبوعين، تخللها حرق لعدد من المقرات الحزبية، وأخرى عائدة لفصائل مسلحة، وقطع لعدد من الطرق والجسور، ما تسبب بصدامات مع القوات الأمنية، وحماية المقرات، خلف استشهاد أكثر من 80 متظاهرا، ومئات الجرحى.