استخبارات البصرة: القبض على شقيق إرهابي جاء من مدينة الرقة السورية خلال الاحتجاجات
سياسة | 27-10-2019, 06:41 |
بغداد اليوم-بغداد
أعلن مدير وكالة الاستخبارات في البصرة، اللواء غازي البهادلي، إلقاء القبض على شقيق إرهابي جاء من الرقة السورية خلال الاحتجاجات.
وقال البهادلي، في مؤتمر صحفي، تابعته (بغداد اليوم): "نعرض اليوم نموذجين للمندسين، نموذج لمغررر بهم استخدموا قنابل المولتوف في البصرة وهم شباب بسطاء مغرر بهم عددهم 2 وهم أبرياء واولادنا لكنهم سلكوا طريق المندسين".
وأضاف، أن "النموذج الثاني هو قمة في الخطورة، وهم عناصر تنظيم داعش، وتم رصدهم مسبقا من قبل خلية الصقور"، مبينا "وتم رصد أحد المتهمين الخطرين، وهو شقيق لإرهابي متورط بعمليات غرهابية في البصرة وجاء من مدينة الرقة السورية، وهو المتهم حازم عجمان، وشقيقه الارهابي علي عجمان".
وتابع، أن "أشقاء المتهم حارم عجمان كلهم في دعش والقاعدة وعددهم اربعة، اثنان منهم في الباغوز السورية واثنان منهم قتلوا في معارك صلاح الدين والفلوجة".
قبيل ذلك، عرضت شرطة محافظة، مجموعة وصفتهم بـ’’المندسين’’ أمام الاعلام بعد القبض عليهم خلال الاحتجاجات.
وقال قائد شرطة البصرة، الفريق رشيد فليح، في مؤتمر صحفي: "نجحنا في السيطرة على المندسين والمخربين في البصرة".
وأضاف، أن "هناك امتداد للتخريب في البصرة، وداعش أرسلت مجاميع للبصرة، وتم انشاء مضافات لها في المحافظة وتم القاء القبض عليهم".
وأشار إلى أن "مهمة داعش، هي تخريب التظاهرات في الشهر الـ9 والـ10".
ونبه إلى أن "مخابرات دول اجنبية تعمل على استهداف البصرة".
وحول خسائر الشرطة، أوضح فليح، أن "عدد المصابين من شرطة البصرة هو 95 جريحا و2 منهم في العناية المشددة".
ولفت الى أن "عدد عجلات الشرطة المحترقة 4 عجلات، والمتضررة بضرب الحجارة 22 عجلة".
وأردف: "لم تحترق أي بناية في البصرة أو تطلق القوات الامنية رصاصة واحدة، ولم تُطَلق رصاصة واحدة في احداث البصرة".
وتابع فليح قائلا، إن "التظاهرات بنسبة 90 بالمئة سلمية في البصرة، ولم نمنع اي تظاهرة سلمية واي مجموعة تريد ان تتظاهر، نحن نقوم بحمايتها في البصرة ونمنع التخريب فقط".
وأبدى قائد شرطة البصرة استعداده "لحماية اي تظاهرة تخرج مجددا في البصرة".
وبشأن الرصاص الذي اُطلِقَ اليوم، قال إن "الضباط هم من قاموا باطلاقه في الهواء فقط، لتفريق تظاهرة خرجت رغم حظر التجوال"، مضيفا "وتم اعتقال 150 متظاهر واُطِلقَ سراحهم لاحقا".