آخر الأخبار
الحكيم: الطائفية في العراق ليست اجتماعية إنما سياسية المالية تطلق تمويل رواتب المتقاعدين المدني والعسكري لشهر أيار حريق مروع في قرية سياحية شمال إيران (صور) المعارضة الكردية تخاطب بغداد: لا تستجيبوا لطلب حكومة كردستان والتوطين مطلبنا - عاجل الين يتراجع بعد ارتفاع عزاه متعاملون لتدخل السلطات

بيان جديد من مكافحة الإرهاب حول طبيعة انتشار قواته في بغداد

محليات | 27-10-2019, 06:08 |

+A -A

بغداد اليوم-بغداد

أصدر جهاز مكافحة الإرهاب، الأحد (27 تشرين الأول 2019) بيان جديدا يوضح طبيعة انتشار قواته في المناطق التي تشهد تظاهرات.

وقال مدير اعلام الجهاز والناطق باسمه، صباح النعمان، في بيان تلقته (بغداد اليوم): "نتعرض لهجمة وتشويه للحقائق حول مشاركة جهاز مكافحة الإرهاب، في تأمين التظاهرات، وصلت الى حد الاتهامات".

وأضاف: أن "الانتشار لعناصر الجهازيأتي لتامين التظاهرات المشروعة للمواطنين، من دون خوف من التعرض لأي عمل إرهابي، يريدون النيل منهم، ولكي لا تسرق تظاهراتهم ونطالبهم المشروعة، من قبل غير المنضبطين، الذين يرومون تعكير سلمية التظاهرة بالعبث والتخريب والتجاوز على منتشآت الدولة السيادية والحيوية، التي من الممكن أن تؤثر على أمن الموطن".

واردف: أن هذا الانتشار يأتي بالتزامن مع مهمتنا الرئيسة، في ملاحقة فلول تنظيم داعش، أينما وجد".

وليلة أمس السبت (26 تشرين الأول 2019) أصدر جهاز مكافحة الإرهاب، توضيحا بشأن إرسال قوة من الجهاز إلى محافظة ذي قار.

وقال المتحدث باسم الجهاز اللواء صباح النعمان، إن "الجهاز لم يرسل أي قوات إلى محافظة ذي قار، لدينا فوج من جهاز مكافحة الإرهاب يتواجد في المحافظة".

وأضاف النعمان، ان "واجب الجهاز في محافظة ذي قار هو اسناد القوات الأمنية في حماية المنشآت السيادية والحكومية وخاصة سجن الناصرية لحمايته من العناصر غير المنضبطة التي تحاول العبث بالأمن لانشغال القوات الأمنية بحماية التظاهرات".

وتابع النعمان، "ليس مهمة جهاز مكافحة الإرهاب مواجهة المتظاهرين، بل لمكافحة الإرهاب فقط".

ومنذ الساعات الأولى من يوم الجمعة (25 تشرين الأول 2019)، شهدت العاصمة بغداد، ومحافظات بابل، الديوانية، ميسان، ذي قار، كربلاء، النجف، المثنى، البصرة، وواسط، تظاهرات شعبية، تضامنا واسنادا للتظاهرات التي اندلعت مطلع الشهر الجاري، ومطالبة بتوفير فرص عمل، واجراء تعديلات دستورية ووزارية.

وتخللت التظاهرات صدامات وحرق للعديد من البنايات الحكومية، والمقرات الحزبية، خلفت سقوط أكثر من 60 قتيلا، وإصابة أكثر من 2000 شخص، من المواطنين والقوات الأمنية.